الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون
آخر تحديث GMT18:16:25
 العرب اليوم -

الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون

الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا
إسلام آباد ـ العرب اليوم

رغم أن التخلص التدريجي العالمي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) ساعد في حماية طبقة الأوزون، إلا أن الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا، يعد أحدث تهديد للأوزون.- نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" الباكستاني: بعض المواد الكيميائية المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل
رغم أن التخلص التدريجي العالمي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) ساعد في حماية طبقة الأوزون، إلا أن الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا، يعد أحدث تهديد للأوزون.
ويرجع سبب الضباب الدخاني في جنوب آسيا، الذي يزداد سوءا كل شتاء، إلى عوادم المركبات ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم وحرق النفايات وحرق المزارعين لقش الأرز بعد حصاده.
ودعت الباحثة البيئية الباكستانية، فريحة حسين، الخميس، كلا من الهند وباكستان إلى التعاون للحد من الضباب الدخاني السام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون.
وأضافت حسين: "ينبغي على جميع البلدان في منطقتنا المساهمة في الحفاظ على الأوزون وتكييف المزيد من الأساليب الصديقة للبيئة في إدارات الزراعة والصناعة".
وبهدف اكتشاف المواد الكيميائية الضارة بطبقة الأوزون ومنع استخدامها، اشترت باكستان أجهزة يابانية لمراقبة جودة الهواء في مدينة لاهور، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وتهدف الخطوة لمساعدة السلطات في تحديد الموقع الدقيق حيث يتم استخدام المواد الكيميائية الضارة بالأوزون، بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
وفي عام 1994، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 سبتمبر/ أيلول يوما عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون، احتفالا بذكرى بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي وقعته 46 دولة، لمنع المواد التي تستنفد طبقة الأوزون.
وقال نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" شمال شرقي باكستان، إن الدولة التزمت ببنود بروتوكول مونتريال وجعلت قطاع المنتجات الإلكترونية خاليًا من مركبات الكربون الكلورية الفلورية.
وأضاف المسؤول الباكستاني، أن "الهدف التالي هو التخلص من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (HCFCs) تماما بحلول عام 2030 إلى 2040".
واستطرد أن "بعض المواد الكيميائية الأخرى المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، وأجهزة التبريد".
وأوضح أن الأجهزة التي اشترتها الدولة تساعد إدارته في "تحديد المكان الدقيق الذي يتم فيه إنتاج هذه المواد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الشركات".
فيما أكد زاهد حسين، سكرتير بإدارة البيئة بالإقليم نفسه، للأناضول، أنه "رغم الموارد المحدودة، فإن باكستان تبذل قصارى جهدها لمطابقة المعايير الدولية لتحسين جودة الهواء".
ونوّه حسين أنه "في إطار برنامج إقليم "بنجاب" للتنمية الخضراء، منحنا البنك الدولي 273 مليون دولار لخطط التنمية، والتي سيتم استخدامها بالكامل في السنوات المقبلة".

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تحسم جدل ثقب الأوزون و"كورونا"

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab