ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً
آخر تحديث GMT14:59:22
 العرب اليوم -

ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً

العاصمة الفرنسية باريس
باريس - العرب اليوم

فى واقعة غريبة من نوعها شوهد ذئب في منطقة باريس الكبرى للمرة الأولى منذ حوالي 30 عاما وأكدت الهيئة الوطنية للتنوع البيولوجي رسميا أن الحيوان المرصود هو ذئب، حسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" واكتشف صياد الحيوان في بلارو حوالي 50 كيلومترا من العاصمة والتقط صورة له ويقدر عدد الذئاب التي تعيش حاليا في البرية في فرنسا بنحو 600 ومع ذلك، عادة ما تتجنب الحيوانات منطقة إيل دو فرانس، التي تتوسطها باريس وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن السلطات دعت السكان إلى التزام الهدوء. وأوضحت السلطات أنه لا داعي للخوف من الذئب عند المشي في الأماكن الطبيعة، حيث يزيد خطر التعرض لعضة من كلب الجيران على خطر التعرض لعضة الذئب.

وبالنسبة لمالكي الكلاب، قالوا إن من المرجح أن ينظر الذئب إلى الكلب المتجول على أنه زميل لعب أكثر من كونه منافسا. ورغم ذلك لا يمكن استبعاد الصراعات ويذكر أن قررت بريطانيا منح عدد من الكائنات البحرية وصفا دقيقا بسبب حساسيتها، ولما تتمتع به من مشاعر مرهفة وقامت حكومة المملكة المتحدة في بيان رسمي لها، بإدراج كل من الأخطبوط وسرطان البحر والكركند في قائمة «الكائنات الواعية»، بموجب قوانين الرفق بالحيوان في بريطانيا وجاء القرار البريطاني الرسمي بعد أن خلصت مراجعة مستقلة بتكليف من الحكومة، والتي أجرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى وجود دليل قوي على أن تلك الكائنات البحرية قادرة على الشعور.

وذكرت الحكومة البريطانية، في بيانها أن "عشاري الأرجل، وهو نوع من القشريات، ورأسيات الأرجل، وهي فئة من الرخويات، ستندرج الآن ضمن مشروع قانون رعاية الحيوان (الإحساس)" وتشمل عشاري الأرجل حيوانات مثل سرطان البحر والكركند والروبيان والقريدس وجراد البحر، بينما تشمل رأسيات الأرجل الأخطبوط والحبار وجاء في إعلان الحكومة البريطانية أن مشروع قانونها الجديد "يعترف بالفعل بجميع الحيوانات ذات العمود الفقري (الفقاريات) ككائنات واعية، ومع ذلك، على عكس بعض اللافقاريات الأخرى (الحيوانات التي ليس لها عمود فقري)، فإن القشريات عشاري الأرجل ورأسيات الأرجل لها أنظمة عصبية مركزية معقدة، وهي إحدى السمات المميزة للوعي".

ووجدت المراجعة التي نُشرت الشهر الجاري، أن هناك "دليلا قويا" على أن مثل هذه الحيوانات حساسة، والتي تشير إليها بأنها "تمتلك القدرة على الشعور بالألم والسرور والجوع والعطش ، والدفء والفرح والراحة والإثارة" من ناحيته، أعرب جوناثان بيرش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والذي يعمل في مشروع أسس وعي الحيوان عن سعادته بأن يرى الحكومة وهي تنفذ توصية مركزية لتقرير فريقي"، لافتا إلى أنه وفريقه راجعوا أكثر من 300 دراسة علمية للتوصل لهذا الاستنتاج بشأن تلك الكائنات البحرية وقال موضحا إن "الأخطبوطات ورأسيات الأرجل الأخرى محمية في العلم لسنوات، لكنها لم تتلق أي حماية خارج نطاق العلم حتى الآن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يبحثون إعادة إنتاج حيوانات نادرة على وشك الانقراض منها الذئاب الحمراء

العلماء يكتشفون مدينة أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات بالكامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً ذئب يتجول في باريس الكبرى لأول مرة منذ 30 عاماً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab