خسائر بشرية ومادية كبيرة في تونس جراء سقوط أمطار والتقلبات الجوية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تحولت في عدد من المناطق إلى سيول هددت حياة الناس

خسائر بشرية ومادية كبيرة في تونس جراء سقوط أمطار والتقلبات الجوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر بشرية ومادية كبيرة في تونس جراء سقوط أمطار والتقلبات الجوية

الأمطار
تونس ـ العرب اليوم

خلفت الأمطار والتقلبات الجوية التي تشهدها تونس ستة ضحايا خلال ثلاثة أيام، من بينهم ثلاثة أطفال جرفتهم سيول الأمطار، وسجلت عدد من المحافظات في تونس خلال الأيام الأخيرة نزول كميات هامة من الأمطار تحولت في عدد من المناطق إلى سيول هددت حياة الناس وممتلكاتهم وأضرت بالبنية التحتية الهشة في عدد من المناطق. وقال رئيس الحكومة هشام المشيشي أثناء زيارته لقاعة عمليات الحماية المدنية إن الاستعدادات لموسم الأمطار والفيضانات ليست كافية وإن البنية التحتية للبلاد مهترئة ويجب العمل على إصلاحها. ودعا رئيس الحكومة إلى إيجاد حلول ناجعة لتلافي الخسائر المادية والمعنوية التي تنجر كل مرة عن نزول الأمطار؛ كما طلب المشيشي من وحدات النجدة البقاء في حالة تأهب قصوى للاستجابة لإنقاذ المواطنين. يأتي هذا فيما أعلنت مصالح الرصد الجوي توقعاتها بتواصل التقلبات المناخية ونزول الأمطار الغزيرة وظهور الصواعق الرعدية في عدد من المناطق في الأيام القادمة وحذرت من تشكل سيول تؤدي إلى فيضانات خاصة في مناطق الشمال. من جهته، قال مدير عام المياه العمرانية بوزارة التجهيز نجيب بن شيخة إن الوزارة كثفت مجهوداتها للتصرف في مياه الأمطار بصيانة وتنظيف المنشآت المائية والسدود في عدد من الجهات للتحكم في مياه السيول وتجنب الفيضانات.

يشار إلى أن وزارة التجهيز تواجه انتقادات من المواطنين بفساد عدد من صفقات الطرقات والجسور التي تنهار بسرعة مع كل تهاطل للأمطار. في سياق ذلك، رد وزير التجهيز كمال الدوخ في تصريحات صحفية بأن الوزارة ستتدخل بكل حزم إن ثبت أن المشاريع المتضررة خلال الأمطار الأخيرة سببها فساد في الإنجاز. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحماية المدنية معز تريعة في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" فقدان سبعة بحارة إثر غرق مركب للصيد على سواحل محافظة المهدية يوم الخميس، بينما أنقذت وحدات التدخل ستة عشر شخصا من الغرق كانوا عالقين في سياراتهم في مختلف المحافظات التي شهدت تهاطل كميات كبيرة من الأمطار.تجدر الإشارة إلى أن تونس سبق وأن شهدت منذ سنتين فيضانات في عدد من المحافظات تفاقمت مخلفاتها مع اهتراء البنية التحتية، وأودت بأرواح عدد من المواطنين وتسببت في أضرار مادية جسيمة منها انهيار جسور وطرقات وومنازل.ويخشى التونسيون مع انطلاق موسم الأمطار تكرر سيناريو عام 2018 فيما تبدو الحلول المتاحة لدى أجهزة الدولة محدودة الجدوى بالنظر لوضع الطرقات والجسور خاصة في المناطق الداخلية للبلاد.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تحمي نفسها من الأمطار مع كارثة الفيضان في السودان

الأمطار والفيضانات في السودان تُدمِّر أكثر مِن ألف منزلٍ انهيارًا كليًّا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر بشرية ومادية كبيرة في تونس جراء سقوط أمطار والتقلبات الجوية خسائر بشرية ومادية كبيرة في تونس جراء سقوط أمطار والتقلبات الجوية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab