تفاصيل أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتمال مرحلتها الثانية
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

على مقربة من مدينة أسوان في جنوب مصر

تفاصيل أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتمال مرحلتها الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتمال مرحلتها الثانية

الطاقة الشمسية
القاهره ـ العرب اليوم

 على مقربة من مدينة أسوان في جنوب مصر تغطي ألواح شمسية مساحة شاسعة جدا في منطقة صحراوية لدرجة يمكن معها رؤيتها بوضوح من الفضاء. هذه المنطقة تمثل جزءا من مجمع بنبان لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، الذي أصبح أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتملت الشهر الماضي المرحلة الثانية منه بقيمة 2.1 مليار دولار.وهذا المشروع مُصمم لترسيخ قطاع الطاقة المتجددة من خلال جذب مطورين من القطاع الخاص الأجانب والمحليين والداعمين الماليين. ويوفر حاليا ما يقرب من 1.5 غيغاواط من الكهرباء

للشبكة الوطنية في مصر وأدى لخفض سعر الطاقة الشمسية بينما تقلص الحكومة دعم الكهرباء.وعانت مصر من انقطاع التيار الكهربائي المستمر في عام 2013 بسبب نقص الطاقة بالمحطات القديمة لتوليد الكهرباء. وحوّلت ثلاث محطات عملاقة تعمل بالغاز بطاقة 14.4 غيغاواط، تم شراؤها من شركة سيمنز في عام 2015، العجز إلى فائض.وتقدر الطاقة الوطنية لإنتاج الكهرباء في مصر حاليا بنحو 50 غيغاواط، وتهدف البلاد لزيادة حصة الكهرباء التي تتوفر من مصادر طاقة متجددة من نسبة بسيطة حاليا إلى 20 في المائة بحلول عام 2022

و42 في المائة بحلول 2035.وقال كريستوفر كانتيلمي، المسؤول في مؤسسة التمويل الدولية، وهي داعم رئيسي للمشروع مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء: «لديهم خطط للطاقة المتجددة، والقطاع الخاص المستثمر، عبر البحر الأحمر في الرياح وفي جميع أنحاء الصحارى للطاقة الشمسية».ويضم مشروع مزرعة بنبان للطاقة الشمسية 32 محطة طورتها أكثر من 30 شركة من 12 دولة بينها أكيونا الإسبانية وشركة ألكازار للطاقة، ومقرها الإمارات، وإينيراي الإيطالية وتوتال إنرين وإي.دي.إف

الفرنسيتان، وشملت سولار الصينية وسكاتيك سولار النرويجية. ويضمن المطورون للمشروع، الذي يقع على بعد نحو 40 كيلومترا شمال غربي أسوان، سعرا تفضيليا لمدة 25 عاما.وقد تضيف مرحلة ثالثة للمجمع أكثر من 300 غيغاواط، مع أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنها بعد، في حين تقرر إنشاء مشروع كبير للطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو على بعد 45 كيلومترا شمالي أسوان.وتجاهد مصر لجذب استثمارات أجنبية خارج قطاع النفط والغاز على الرغم من إشادة صندوق النقد الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه منذ عام 2016

.ويقول مطورون للمشروع إن الإشعاع الشمسي جيد بشكل استثنائي في بنبان وتكاليف التشغيل منخفضة. وتقتصر أعمال الصيانة إلى حد كبير على مجرد إزالة غبار الصحراء عن الألواح الشمسية لزيادة امتصاصها لأشعة الشمس.وقال محمد أسامة، وهو مسؤول شركة طاقة مصرية، تملك محطة تنتج 50 غيغاواط في بنبان: «لا تحتاج (المحطة) لكثير من الأيدي العاملة، تحتاج معدات تنظيف فقط. يشغلها العاملون في بنبان. وهناك عمال آخرون للصيانة فقط، هذا كل ما في الأمر، وعددهم ليس كبيرا».وأضاف أنه على الرغم من ذلك تحتاج

المحطة لنظام تخزين، لا يزال يمثل تحديا تقنيا رئيسيا للطاقة الشمسية التي ترتفع خلال النهار، من أجل تثبيت الإمدادات لشبكة الكهرباء العامة.وفي العام الماضي، أشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى أن مصر قد تكون أكثر طموحا في أهدافها المتعلقة بالطاقة الخضراء وتهدف إلى توفير 53 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لكنه قال إن الإجراءات الإدارية المعقدة يمكن أن تحبط المطورين، وحث مصر على مراجعة إطار عمل السوق وتطوير القدرات الصناعية المحلية للطاقة المتجددة.

قد يهمك ايضا:

علماء يطورون تقنية جديدة لتخزين الطاقة الشمسية

مذكرة تفاهم بين الإمارات وبنغلاديش لتطوير محطات الطاقة الشمسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتمال مرحلتها الثانية تفاصيل أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بعد أن اكتمال مرحلتها الثانية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab