انفجار بركان كراكاتوا في إندونيسيا يهدد بأكبر كارثة إنسانية بالعالم
آخر تحديث GMT00:20:29
 العرب اليوم -

أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء

انفجار بركان كراكاتوا في إندونيسيا يهدد بأكبر كارثة إنسانية بالعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجار بركان كراكاتوا في إندونيسيا يهدد بأكبر كارثة إنسانية بالعالم

مركز علم البراكين
لندن - العرب اليوم

تصدرت إندونيسيا، عناوين الصحف العالمية اليوم، السبت، بسبب نشاط بركان كراكاتوا الواقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة، والذي أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء، يقع كراكاتوا أشهر بركان في المنطقة شرق آسيا وسجل أعلى عدد من القتلى في التاريخ، وأفادت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، بأن بركان كراكاتاو الإندونيسي أثار اندفاعا لطرد الرماد وظهرت منه أعمدة الدخان تجاوزت 500 متر.

وقال مركز علم البراكين والتخفيف من حدة الكوارث الجيولوجية في جاكرتا، إن البركان الأكثر نشاطًا في البلاد، واندلع مرتين ليلة الجمعة لمدة 40 دقيقة، وفقًا لتقارير.

وبحسب التقارير المنشورة على مواقع إندونيسية، فإن انفجار بركان كراكاتوا الشهير صاحبه دوي شديد سُمعت أصداؤه في أستراليا وجنوب أفريقيا كأنه صوت مدفع سفينة حربية.

وقبل مائتين وخمس سنوات بالضبط، وقع انفجار بركاني يعتقد الباحثون أنه أكثر الأحداث البركانية تدميرا وفقًا لما هو مسجل في التاريخ الحديث، على جزيرة سومباوا في إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل ما بين 60000 و 100000 شخص على الفور أو عن طريق المجاعة في الأشهر اللاحقة، وفقًا للبيانات التي استشهدت بها مجلة "تايمز" .

وانطلق بركان جبل تامبورا ، بعد تذمره لبضعة أيام، في 10 أبريل 1815، حيث أطلق حوالي 50 كيلومترًا مكعبًا من الغبار والغازات في الهواء، وأدى إلى مقتل 10000 شخص على الفور.

وفي غضون أيام قليلة، اندلع مرة أخرى، ما أدى إلى تفجير الجزء العلوي من جبل البركان بطريقة خفضت ارتفاعه بمقدار 1.5 كيلومتر، وغطي الجزيرة بأكملها بالرماد، كما تسبب اندفاع حممه المشتعلة في إشعال النار في الغابات المحيطة ، فضلًا عن انفجار تسونامي في المياه القريبة.

ومع ذلك ، كانت العواقب الطويلة الأمد الناجمة عن الثوران هي المدمرة ، ليس فقط لإندونيسيا ولكن للعالم كله.

إذ يعتقد أن حوالي 80000 شخص في المناطق المحيطة لقوا حتفهم بشكل غير مباشر من ثوران تامبورا نتيجة للأمراض وفشل المحاصيل والمجاعات التي سادت.

ويعتقد الآن أن البركان مسؤول عن انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية طوال العام المقبل. تسبب في موت المحاصيل الزراعية والمجاعة في أمريكا الشمالية، وكذلك تساقط الثلوج في نيو إنجلاند طوال صيف عام 1816.

قد يهمك ايضا :

اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار بركان كراكاتوا في إندونيسيا يهدد بأكبر كارثة إنسانية بالعالم انفجار بركان كراكاتوا في إندونيسيا يهدد بأكبر كارثة إنسانية بالعالم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:46 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا
 العرب اليوم - ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا

GMT 19:31 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يتأهل لنصف نهائي كأس العرب بعد فوزه على سوريا

GMT 22:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

صلاحيات الرئيس بـ«العبري» الفصيح

GMT 09:53 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتلقى عرضًا سعوديًا بـ 6 أضعاف راتبه مع ليفربول

GMT 07:17 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء عشرات الآلاف جراء سيول تجتاح شمال غرب أميركا

GMT 07:21 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي

GMT 22:30 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

متحف الفن الإسلامي بالقاهرة

GMT 22:15 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجيير الهزيمة

GMT 18:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المفتاح الأساسي لإنهاء حرب السودان

GMT 09:01 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة جنوب وشرق لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab