تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

"تغير المناخ والسلام العالمي" على طاولة مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تغير المناخ والسلام العالمي" على طاولة مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
لندن - العرب اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي قمة لقادة العالم لمناقشة آثار تغير المناخ على السلام العالمي التي تختلف آراء الدول الـ15 الأعضاء بشأنها وتأتي القمة، عبر الفيديو الثلاثاء، بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتعقد هذه الجلسة بعد أيام فقط على عودة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن رسميا إلى اتفاق باريس للمناخ وسيلقي جونسون الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن كلمة في القمة، وكذلك المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتونسي قيس سعيد ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، ورؤساء حكومات إيرلندا وفيتنام والنرويج وكينيا واستونيا، حسب دبلوماسيين وقال أحد السفراء في الأمم المتحدة طالبا عدم كشف اسمه إن الاجتماع سيشكل اختبارا للعلاقات الأمريكية الصينية، ملمحا إلى واحدة من القضايا القليلة التي قد تتفق فيها القوتان العالميتان.

وأوضح سفير آخَر طلب عدم كشف اسمه أن اجتماع الثلاثاء "سيركز على الجوانب الأمنية لتغير المناخ" وأعربت بعض الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بينها كينيا والنيجر، بوضوح عن مخاوفها بشأن تأثير تغير المناخ على الوضع الأمني. وتتحفظ بلدان أخرى على "تحول مجلس الأمن الدولي إلى هيئة جديدة تهتم بالتمويل والتكييف والمفاوضات"  التصحر والموارد وقال سفير ثالث إن "كلا من الصين وروسيا ولكن ليس وحدهما، تتردد في أن يُناقش مجلس الأمن تغير المناخ وآثاره"، مستبعدا احتمال أن يتبنى المجلس بيانا مشتركا في هذه المرحلة مجلس الأمن سيناقش أيضا مشكلة التصحر

وأضاف أن "الصين وروسيا تعتقدان أن الأمر يمكن أن يتحول إلى نزعة تدخلية وأنه لا يتعلق بالسلام والأمن"، مؤكدا "أنهما لا تريدان أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بشأن خيارات اقتصادية وإن كانتا تدركان أن التغير المناخي يمكن أن يسبب نزاعات" وصرح دبلوماسي آخر أن "التصحر وحركة تنقل السكان والتنافس على الوصول إلى الموارد" كلها أمور مرتبطة بالاحترار. وهذه مسألة مهمة بالنسبة لتونس والنرويج وأيرلندا. والدولتان الأخريان عضوان في المجلس منذ يناير الماضي/كانون الثاني وقال سفير من أفريقيا ساخرا إن المشكلة في منطقة بحيرة تشاد بوسط القارة ليست مسألة يمكن "تأجيلها إلى الغد... المشكلة قائمة منذ زمن" وأشار إلى أن قضايا مثل "الوصول إلى المياه" أو "إنتاج الأعلاف" يمكن أن تؤدي إلى "أعمال عنف بين المجتمعات السكانية" وإلى "جذب" الجماعات الجهادية للشباب العاطلين عن العمل والساخطين.

وقال دبلوماسي آخر إن الهند والمكسيك اللتين انضمتا إلى مجلس الأمن في كانون الثاني/الماضي، وهما تقدميتان بشأن هذا الموضوع، لديهما أيضا ما تضيفانه وأضاف أن "الهند ناشطة في قضية البيئة" وتحتاج إلى تحديد تأثير الاحتباس الحراري على النزاعات بوضوح وتابع أن "الأمر لا يتعلق بالحديث عن المناخ بالمطلق وفي المقابل تأثير تغير المناخ على ميزان القوى مناسب لهم" ورأى دبلوماسيون أن تعهد إدارة بايدن بجعل الاحتباس الحراري أولوية قصوى، خلافا لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، يفترض أن يغير ديناميكيات مجلس الأمن بشأن هذه القضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أكراد سورية يعيدون إعمار البيئة بـ "الجدائل الخضراء"

دراسة علمية حديثة تربط التغير المناخي بظهور جائحة كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن تغير المناخ والسلام العالمي على طاولة مجلس الأمن



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab