آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون
آخر تحديث GMT04:32:47
 العرب اليوم -

ستكون بمثابة شبكة الاتصالات الأساسية في حالات الطوارئ

"آبل" تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على "آيفون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آبل" تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على "آيفون"

حماية البيئة الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

من المتوقع أن يكون لتغير المناخ الناتج عنه ارتفاع مستويات البحار وفترات الجفاف المتكررة، تأثيرات مدمّرة على المجتمع، ولكن بالنسبة لشركة "آبل" للهواتف الذكية، فإن تغير المناخ قد يعني بالنسبة لها زيادة ولاء العملاء والطلب على أجهزة "آيفون".

ذلك وفقًا لأحد الاستنتاجات التي قدمتها شركة آبل عن أعمالها، والذي نُشر يوم الثلاثاء من قبل "سي بي دي"، وهي منظمة غير ربحية تجمع معلومات من الشركات بشأن تأثيرها البيئي، حيث تعد آبل من بين العديد من المؤسسات الكبيرة، بما في ذلك شركة "والت ديزني" و"بنك أوف أميركا"، التي تقدّم تقارير مماثلة إلى المنظمة التي تحدد المخاطر والفرص "المتعلقة بالمناخ" مع إمكانية التأثير جوهريًا على أعمالها، ويتضمن التقرير المفاجئ، بنودًا بشأن المخاطر والفرص والموظفين المعينّين في الشركة الذين يشرفون على برنامج آبل البيئي.

وأكدت آبل أن الإجابات قد تم تقديمها بالنيابة عن الشركة، وأن التقرير طوعي وغير مطلوب من قبل جهة تنظيمية حكومية، علمًا أنه في حين تستند التقديرات على المعلومات العامة، يقدم التقرير تقييما مثيرا للطريقة التي تنظر بها آبل إلى تأثير تغير المناخ على أعمالها.

وقالت شركة آبل إنه من "الأرجح" أن تعزّز الحكومات المختلفة قوانينها بشأن الكيفية التي تحتاج إليها الإلكترونيات الموفرة للطاقة، وأوضحت "سنكون في وضع جيد للاستفادة من مثل هذه اللوائح بسبب تركيزنا المستمر على كفاءة الطاقة لمنتجاتنا."

وبشأن الفائدة المحتملة، توقّع التقرير مكاسب بنحو 2.3 مليار دولار، محسوبة بتقدير زيادة افتراضية في إجمالي مبيعات "آبل"، حيث أوضح أيضا أن الأحداث المناخية القاسية المتزايدة قد ترفع من الطلب على أجهزة "آيفون"، وأضافت الشركة في التقرير أن التغيرات المناخية القاسية المتزايدة قد تزيد من الطلب على أجهزة آيفون.

وكتبت آبل: "يمكن للهواتف المحمولة أن تكون بمثابة شبكة الاتصالات الأساسية في حالات الطوارئ وشبه الطوارئ ويمكن أن تكون بمثابة مصباح يدوي أو صفارات إنذار؛ حيث يمكنها تقديم تعليمات الإسعافات الأولية؛ والعمل كراديو، بالإضافة إلى انه يمكن أيضا حملهما لعدة أيام وشحنها ببطاريات السيارات أو حتى السواعد اليدوية.. ومع مرور الوقت، من المتوقع أن يبدأ الناس في تجربة شديدة تزيد من احتمالية التأهب في مجال السلامة الشخصية، وتابعت "هذه الحاجة ستعزز وجود الاتجاه الذي نعتقد أنه موجود بالفعل بعد أحداث 9/11، إعصار كاترينا، وإعصار ساندي، وهارفي".

وقالت "آبل" إن خدمات مثل "إس أو إس"، التي تمكن هواتفها وساعة آبل من الاتصال بخدمات الطوارئ بسهولة، يمكن أن تؤدي إلى "زيادة ولاء العملاء والطلب عليها"، مضيفة أن التأثير الإيجابي الناجم عن تغير المناخ قد يصل إلى 920 مليون دولار وتم حساب ذلك بإضافة نسبة افتراضية إضافية قدرها 0.5٪ إلى قيمة علامتها التجارية الحالية، وفقًا لتقدير "Interbrand".

أقرأ أيضًاا

- الأرصاد البريطانية تحذر من أن الحرارة ستسجل ارتفاعًا عام 2019

وتابعت الشركة "على مدار السنوات القليلة الماضية، على سبيل المثال، قمنا بتطوير أيفون لتلقي تنبيهات الطوارئ اللاسلكية، بما في ذلك التنبيهات من خدمة الطقس الوطنية وتطبيق القانون المحلي. كما تظهر هذه التنبيهات على ساعة آبل. كما نقدم أيضًا تطبيق البحث عن الأصدقاء مجانًا، ومصباح يدوي سريع الوصول ". وأشارت إلى إنها يمكن أن تصنع منتجات تجذب الأشخاص الذين لديهم مخاوف بشأن تغير المناخ أو ارتفاع أسعار الكهرباء.

معالجة المخاطر

ولكن بالإضافة إلى الفرص، لا تزال هناك مخاطر شديدة على أعمال شركة آبل التي قد تنتج عن تغير المناخ، على سبيل المثال، قالت الشركة إن الأحداث المناخية القاسية يمكن أن "ترهق أنظمة البنية التحتية" التي تحتاجها لتصنيع وبيع منتجاتها، والتكلفة المحتملة 300 مليون دولار - وهو مبلغ كبير، على الرغم من انه قد يكون جزء صغير من نفقات التشغيل لشركة آبل عام 2017 .

ولفتت إلى أن الوعي البيئي أمر مهم لسمعتها. وكتبت آبل: "إذا لم تكن شركة آبل شفافة ولا تشرح إجراءاتها بشكل كافٍ، فإن سوء الفهم العام قد يخلق إدراكًا بأن الشركة ليست مسؤولة بيئيًا"، وأضافت "قد يؤدي الافتقار الملحوظ للشفافية إلى الانتقاص من قيمة العلامة التجارية للشركة، ويمكن أن يقلل من ميل الناس إلى الشراء من الشركة أو الاستثمار فيها أو العمل بها".

حتى الآن، وفقا للتقرير، لم تتأثر العديد من جوانب أعمال آبل، ولكن آبل تخطط للمستقبل بشكل جيد وأحد الأمثلة على ذلك أن آبل في مقرها الجديد، قامت بتركيب أشجار مقاومة للجفاف وبناء حوائط ترابية - وهو استثمار يبلغ حوالي 60 مليون دولار.

وتقوم الشركة بإصدار تقرير بيئي كل عام، كما أن 100٪ من متاجرها ومكاتبها وعملياتها الأخرى تعمل بالطاقة المتجددة، وفقا لما تقوله الشركة، فيما وتتصدر جهود آبل البيئية الداخلية، ليزا جاكسون، الرئيس السابق لوكالة حماية البيئة الأميركية، التي ترفع تقاريرها مباشرة إلى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل.

وقالت جاكسون في خطاب نُشر في نيسان / أبريل الماضي "اليوم، ما زلنا نركز على ثلاث أولويات نؤمن بها نحن وعملائنا بأن شركة آبل يمكن أن تحدث فارقا"، مشيرة إلى أن تغير المناخ، والحفاظ على الموارد، واستخدام مواد أكثر أمانًا هي الأولويات الرئيسية التي تركز عليها الشركة.

تعتبر شركة آبل من بين 30 شركة مقرها الولايات المتحدة تحصل على تصنيف "A" من CDP.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عام 2019 يدعو إلى التفاؤل بشأن البيئة وقضايا المناخ

- نهاية مأساوية لهندي اقتحم قفص أسود دون استئذانٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:12 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab