ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ
آخر تحديث GMT10:02:58
 العرب اليوم -

وجود المياه المفتوحة بالقرب منه يعدّ أمرًا غير معهود لأنها معروف بـ "آخر مناطق الجليد"

ذوبان الساحل الشمالي لـ "غرينلاند" بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذوبان الساحل الشمالي لـ "غرينلاند" بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ

جزيرة "غرينلاند"
كوبنهاغن - العرب اليوم

فتح أقدم بحار الثّلج وأكثرها سماكة في القطب الشمالي، مساحات جديدة للمياه في شمال جزيرة "غرينلاند" التي طالما شاهدناها متجمدة حتى في فصل الصيف، وذلك بعد ذوبانه.

وحدثت تلك الظّاهرة التي لم تُسجل من قبل، مرتين العام الجاري بسبب الرياح الدافئة والتغيرات المناخية التي أوجدت مياها دافئة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

ووصف أحد علماء الأرصاد الجوية انحسار الثّلج "بالأمر النادر الحدوث"، فيما أفاد آخرون بأنّ ذلك ربما يدفع العلماء إلى مراجعة نظرياتهم بشأن الجزء الذي سيقاوم الذّوبان فترة أطول من غيره.

ذوبان الساحل الشمالي لجزيرة "غرينلاند" بسبب ارتفاع درجات الحرارة:

وعادة ما يكون البحر الواقع بالقرب من السّاحل الشّمالي لجزيرة "غرينلاند" متجمدًا لدرجة أنّ الناس يشيرون إليه حتى زمن قريب بوصفه "آخر مناطق الجليد"، وذلك لأنّه كان من المفترض أن يكون آخر منطقة شمالية تقف في مواجهة ذوبان الجّليد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة على الأرض. ودرجات الحرارة ارتفعت في فبراير/شباط، وفي بداية الشهر الجاري باتت المنطقة المذكورة عرضة للرّياح التي دفعت الجليد بعيدا عن السّاحل أكثر من أي وقت مضى، مذ بدأت الأقمار الصناعية بتسجيل الظّواهر الطبيعية في تلك المنطقة من العالم في سبعينات القرن الماضي.

وأوضح روث موترام، المسؤول في "معهد الأرصاد الجوية" بالدنمارك، قائلًا "قد تكسّر تقريبا وتفتت كل الجليد في شمال جزيرة غرينلاند، وبات أكثر عرضة للتّحرك".

واستطرد قائلًا إنّ "وجود المياه المفتوحة بالقرب من السّاحل الشّمالي لغرينلاند هو أمرٌ غير معهود، نظرًا لأنّ تلك المنطقة يطلق عليها آخر مناطق الجليد، وذلك لأنّه كان من المعتقد أنها ستحوي آخر مناطق الجليد الباقية في القطب الشّمالي. لكنّ ما حدث أظهر أنّ آخر مناطق الجليد ربما تكون أبعد من ذلك باتجاه الغرب".

يبلغ سمكه في المتوسط 4 أمتار وأحيانًا يصل إلى 20 مترًا:

وقال والت مير كبير الباحثين في "مركز بيانات الثّلج والجليد" الأميركي إنّ "الثلج هناك ليس له مكان آخر يتجه إليه، ولذلك فإنّه يتراكم. ويبلغ سمكه في المتوسط 4 أمتار، وأحيانا يصل إلى 20 مترا أو أكثر. وبهذا السمك لا يمكن للجليد أن يتحرك بسهولة. لكنّ الوضع تغيّر خلال الشّتاء الماضي، في فبراير/شباط ومارس/آذار، وفي وقتنا الجاري أزيح الجليد بعيدًا عن السّاحل بفعل الرّياح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab