أزمة المناخ والتغيرات المناخية قد تقلل حجم النحل وتقضي علية
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

أزمة المناخ ,والتغيرات المناخية قد تقلل حجم النحل وتقضي علية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة المناخ ,والتغيرات المناخية قد تقلل حجم النحل وتقضي علية

خلايا النحل،
لندن -العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن أزمة المناخ يمكن أن تقلل من حجم النحل وتقضي على النحل الطنان الكبير.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن التغير المناخي سيكون له آثار كبيرة على تلقيح النباتات وعلى النظم البيئية بأكملها

وقام الباحثون بدراسة أكثر من 20 ألف نحلة على مدار ثماني سنوات في منطقة من جبال روكي لاكتشاف كيفية تفاعل الأنواع المختلفة مع الظروف المناخية المتغيرة.
وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة «Proceedings of the Royal Society B»، وجد الباحثون أن أعداد النحل الأكبر حجماً، الذي يبني أعشاشه داخل التجاويف، تراجعت بشدة مع زيادة درجات الحرارة، بينما زادت أعداد النحل الصغير الذي يعشش في التربة.

وقال فريق الدراسة إن النتائج تشير إلى انخفاض حجم النحل الأكبر، بما في ذلك في عائلات النحل الطنان، وسط التغير المناخي.
وكتبوا في نتائج دراستهم: «يشير بحثنا إلى أن التغيرات التي يسببها المناخ في درجات الحرارة، وتجمعات الثلج، وهطول الأمطار في الصيف قد تعيد تشكيل مجتمعات النحل بشكل جذري».

ولفت الباحثون إلى أن التغير المناخي ستكون له آثار كبيرة على تلقيح النباتات وعلى النظم البيئية بأكملها، مضيفين أن فقدان النحل كبير الحجم، والذي يميل إلى الطيران لمسافة أطول للحصول على الطعام، قد يعني انخفاض التلقيح بشكل ملحوظ.

وركزت الدراسة بشكل خاص على المناطق الجبلية، لكن الباحثين قالوا إن الأبحاث الأخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة أظهرت انخفاضاً في أعداد النحل الكبير نتيجة للتغيرات البيئية

يذكر أنه في عام 2019. ذكر تقرير عالمي أن ما يقرب من نصف أنواع الحشرات في جميع أنحاء العالم في حالة تدهور وأن ثلثها قد يختفي تماماً بحلول نهاية القرن.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النحل يهجر أقدم مزرعة لتربيته في المغرب

 

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المناخ والتغيرات المناخية قد تقلل حجم النحل وتقضي علية أزمة المناخ والتغيرات المناخية قد تقلل حجم النحل وتقضي علية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab