اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى

أنواع جديدة من الفئران العملاقة
القاهرة - العرب اليوم

استدل علماء على 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة، التي يعتقد أنها كانت جزءا من النظام الغذائي لأسلاف البشر القدامى منذ نحو 70 ألف عام.وحسب البحث المنشور في مجلة "علم الثدييات"، قال لاري هيني أمين الثدييات في متحف فيلد في شيكاغو، إن حجم الجرذان التي تم التعرف إليها عبر حفرياتها كان ضعف حجم السنجاب الرمادي.وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كانت تبدو تقريبا مثل جرذ الأرض مع ذيل سنجاب. كانت تأكل النباتات ولديها بطون كبيرة تسمح لها بتخمير النباتات التي تأكلها، مثل الأبقار".وأضاف أن "اختفاءها المفاجئ قبل بضعة آلاف من السنين يجعلنا نتساءل عما إذا كانت كبيرة بما يكفي، بحيث قد يكون من المجدي اصطيادها وأكلها".

وتعرف الجرذان المكتشفة بأنها قوارض ليلية وموطنها الفلبين، وتعيش في قمم الأشجار في الغابات الجبلية.وقد تم اكتشاف الحفريات القديمة للجرذان في كهف كالاو، والعديد من الكهوف الصغيرة المجاورة في بينابلانكا، وهي بلدة في مقاطعة كاجايان في الفلبين.وكان الكهف ذاته أيضا موطنا لجنس بشري قديم عاش منذ حوالي 67000 عام، وتم العثور على بعض بقايا هذه الأنواع من القوارض في نفس الطبقة التي تم فيها اكتشاف النوع البشري.ويعتقد أن هناك بقايا أخرى يبلغ عمرها حوالي ألفي عام، وجدت في وقت قريب من اختفاء هذه القوارض العملاقة فجأة.وقال الباحثون إن هذا يعني أن الفئران العملاقة القديمة كانت متأقلمة مع بيئتها لما لا يقل عن 60 ألف عام.

وقال فيليب بايبر الباحث في الجامعة الوطنية الأسترالية: "تظهر سجلاتنا أن هذه القوارض العملاقة كانت قادرة على النجاة من التغيرات المناخية العميقة، من العصر الجليدي إلى المناطق المدارية الرطبة الحالية التي أثرت على الأرض على مدى عشرات الآلاف من السنين".وتساءل: "ما الذي تسبب في انقراضها النهائي؟".ويعتقد الباحثون أن أحد الاحتمالات هو أن البشر ربما لعبوا دورا في اختفائها المفاجئ، خصوصا مع ظهور الفخار والأدوات الحجرية من العصر الحجري الحديث و"عندما تم إدخال الكلاب والخنازير الداجنة وربما القرود إلى الفلبين".وقال أرماند ميجاريس الأستاذ في برنامج الدراسات الأثرية بجامعة الفلبين - ديليمان: "بينما لا يمكننا الجزم بناء على معلوماتنا الحالية، فإن هذا يعني أن البشر ربما لعبوا دورا ما في انقراضها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تكشف عن فحوصات للكشف عن قوارض تنقل الطاعون الدملي

كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى اكتشاف 3 أنواع جديدة من الفئران العملاقة التي يعتقد أنها كانت جزءا من غذاء أسلاف البشر القدامى



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab