دراسة تكشف مفاجأة مذهلة بشأن أوجه الشابه بين الأخطبوط والإنسان
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

دراسة تكشف "مفاجأة مذهلة" بشأن أوجه الشابه بين الأخطبوط والإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف "مفاجأة مذهلة" بشأن أوجه الشابه بين الأخطبوط والإنسان

الأخطبوط
لندن - العرب اليوم

 الأخطبوط كائن غير عادي، ليس فقط بسبب أطرافه الثمانية وقلوبه الثلاثة ودمه الأزرق والحبر الذي ينفثه للدفاع عن نفسه وقدرته على التمويه والحقيقة المأسوية المتمثلة في موته بعد التزاوج.فقد أظهرت دراسة نشرها باحثون في البرازيل، الخميس، أن لذلك الحيوان البحري الذي ربما يعتبر بالفعل أذكى اللافقاريات نمطين رئيسيين من النوم المتناوب يشبهان إلى حد بعيد الموجودين لدى الإنسان، بل وإنه قد يحلم مثله قال الباحثون إن هذه النتائج تقدم أدلة جديدة على أن الأخطبوط يملك جهازا عصبيا معقدا ومتطورا يشكل الأساس لمخزون من السلوكيات المتطورة بنفس القدر، في حين تقدم أيضا رؤية أوسع لتطور النوم، وهي وظيفة حيوية مهمة.وكان من المعروف عن الأخطبوط أنه ينام ويغير لونه أثناء النوم.وفي الدراسة الجديدة، وضع الباحثون نوعا منه يعرف باسم إنسولاريس تحت الملاحظة في مختبر، ووجدوا أن تغير الألوان هذا مرتبط بحالتي نوم متمايزتين هما "النوم الهادئ" و"النوم النشط".

فخلال "النوم الهادئ" يظل الأخطبوط ساكنا ويكون جلده باهت اللون وعينه مغلقة تقريبا، أما أثناء "النوم النشط" فإنه يغير لون جلده وملمسه ويحرك عينيه، بينما ينكمش جسمه وتحدث له تشنجات عضلية.ولاحظ الباحثون تكرار ذلك خلال النوم، "فالنوم الهادئ" يستمر عادة 7 دقائق تقريبا مقابل أقل من دقيقة "للنوم النشط" وقال الباحثون إن هذه الدورة تشبه على ما يبدو "حركة العين السريعة" و"حركة العين البطيئة"، وهما نمطان للنوم عند الإنسان وكذلك الثدييات الأخرى والطيور والزواحف.وتحدث الأحلام الواضحة خلال نوم حركة العين السريعة، حيث يصبح التنفس غير منتظم ويزداد معدل ضربات القلب وتصاب العضلات بالشلل، أما نوم حركة العين البطيئة فيتميز بأنه أعمق وأقل أحلاما.

وتقول رئيسة فريق البحث سيلفيا ميديروس إن النتائج تشير إلى أن الأخطبوط ربما يحلم أو يمر بشيء مماثل.وأضافت ميديروس، وهي طالبة دكتوراة في علم الأعصاب بمعهد الدماغ التابع للجامعة الاتحادية في ريو جراندي دو نورتي "إذا حلمت الأخطبوطات بالفعل، فمن غير المرجح أن تمر بقصص وحكايات ذات دلالة معقدة مثلنا" ومضت تقول: "مدة النوم النشط في الأخطبوط قصيرة جدا، وعادة من بضع ثوان إلى دقيقة واحدة. وإذا كان هناك أي حلم خلال هذه الحالة، فيجب أن يكون أشبه بمقاطع مصورة صغيرة أو حتى صور".ويسعى العلماء من وراء ذلك كله إلى الوصول إلى قدر أكبر من الفهم لأصل النوم وتطوره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء من جامعة هارفورد يعثرون على حليمات تذوق في أطراف الأخطبوط

العلماء يكتشفون مدينة أوكتلانتيس التي دشّنتها الأخطبوطات بالكامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مفاجأة مذهلة بشأن أوجه الشابه بين الأخطبوط والإنسان دراسة تكشف مفاجأة مذهلة بشأن أوجه الشابه بين الأخطبوط والإنسان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab