أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام
آخر تحديث GMT06:48:03
 العرب اليوم -

بعد مقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأجزاء الأحفورية

أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام

الديناصورات -صورة أرشيفية
واشنطن - العرب اليوم

قبل نحو 75 مليون عام، كانت أميركا الشمالية مقسمة إلى كتل أرضية غربية وشرقية عن طريق البحر الداخلي الضحل، وكان الغرب موطنًا لتنوع غني للغاية من الديناصورات، وكان اللغز الذي يشغل العلماء هو كيف عاشت العديد من الحيوانات الكبيرة في مثل هذه المنطقة الصغيرة.

ذهب الباحثون إلى أنه من أجل الحفاظ على التنوع تم تقسيم مناطق النفوذ ومصادر الغذاء، على سبيل المثال، ربما تكون الديناصورات ذات القرون (سيراتوبيا) قد تمسكت بالمناطق الساحلية، في حين فضلت الديناصورات التي تحمل منقارًا يشبه البط، والمسماة بـ"هادروصوريات" المزيد من الموائل الداخلية. ومع ذلك، ظلت هذه الفكرة غير مجربة، حيث لا يستطيع الباحثون مراقبة سلوك الديناصورات والأنظمة البيئية بشكل مباشر، وفي سعيهم للبحث عن دليل يؤكد تلك الفكرة أو ينفيها، قام فريق بحثي دولي بمقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأسنان الأحفورية من هذه الديناصورات.

والنظائر المستقرة هي أنواع طبيعية من العناصر الكيميائية (مثل الكربون أو الأكسجين) التي لا تتغير إلى عناصر أخرى بمرور الوقت، فعندما تستهلك الحيوانات الطعام والماء، فإن النظائر المستقرة للعناصر التي تشكل تلك الموارد تنتقل إلى أنسجة الحيوان، بما في ذلك مينا الأسنان. وتستخدم هذه النظائر على نطاق واسع في البحوث الأثرية التي تفحص كائنات عاشت منذ آلاف السنين، ولكن عند فحص أحافير لكائنات عاشت من ملايين السنين، فإن هناك طرق مختلفة لقياسها، استخدمها لأول مرة د.فريد لونجستافا أستاذ الأنثربولوجيا بجامعة ويسترن أونتاريو الكندية، تعتمد على استخدام الليزر الطيفي اللوني للغاز، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا".

ويقول لونجستافا في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة ويسترن أونتاريو الكندية: "سمح لنا هذا النهج بتوسع علم إيكولوجيا النظائر إلى زمن الديناصورات". مشيرًا إلى أنه "في العادة يركز عملي للنظائر المشعة على حيوانات العصر الجليدي وأسباب اختفائها أو بقائها، ولكن محاولة الوصول إلى عمق أكبر بكثير يتعلق بظروف البيئة التي عاشت فيه الديناصورات، كان أمرًا صعبًا ومثيرًا".

وتضمنت الدراسة أكثر من 350 قياسًا نظائريًا من 17 نوعًا مختلفًا من أحافير الديناصورات التي عثر عليها في مستودع قديم للأراضي الرطبة القديمة في ألبرتا الجنوبية بكندا، ووجد الباحثون أن نظائر الكربون والأكسجين المستقرة للديناصورات الكبيرة تتداخل بشدة، مما يوفر دليلًا مباشرًا ضد فرضية استخدام الموائل الداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة عاشت في لبنان

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:30 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab