اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

تعود إلى طفرة جينية تمنح نظرة "التنويم الإيحائي"

اكتشاف سر العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سر العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري

العيون الزرقاء "الخارقة" لكلاب الهاسكي السيبيري
لندن - العرب اليوم

توصل الباحثون، حسب دراسة جديدة، إلى السبب وراء تلك العيون "الخارقة"، التي يمتلكها هذا النوع من الكلاب، والتي تعود إلى طفرة جينية تمنح الهاسكي نظرة "التنويم الإيحائي" الشهيرة. 

وتمكن الباحثون من تحديد هذه الطفرات، بعد مقارنة الجينوم لأكثر من 6 آلاف كلب في أول دراسة من نوعها، وتحمل الكلاب الشهيرة في قسم من حمضها النووي معلومات وراثية تعرف باسم الكروموسوم 18 "canine".

وقال فريق البحث إن الازدواجية في كروموسوم 18 "canine"، كانت مرتبطة بقوة بالعيون الزرقاء القوية في كلاب الهاسكي السيبيرية.

وهذه الظاهرة هي آلية رئيسية يتم من خلالها توليد مادة جينية جديدة أثناء التطور الجزئي.

وقال عالم الأنثروبولوجيا الحيوية الدكتور، آرون سامس، من مركز "Embark Veterinary" في نيويورك، "كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لي هي هذه الازدواجية، والتي تشرح في المقام الأول العين الزرقاء قوية البنية، ويمكن أيضًا أن تشرح سر العيون الزرقاء في مجموعة فرعية من كلاب الرعاة الأستراليين، تمتلك ثلاثة ألوان، ولم يتم التوصل إلى مبرر لحصولها على لون العين هذا حتى الآن".

وكثيرا ما تستخدم الدراسات المتعلقة بالجينوم على البشر للكشف عن أدلة الحمض النووي التي تقف وراء أمراض معينة، إلا أنه لم يتم قط اعتمادها في دراسة خصائص معينة لدى الكلاب.

وبعد دراسة الحمض النووي لـ 6070 كلبا مختلفًا، بينها 156 من ذوي العيون الزرقاء، اكتشف الباحثون مجموعة من المتغيرات الجينية الموجودة في الكروموسوم 18 "canine"، وظهرت الازدواجية في "العلبة المثلية"، وهي تسلسل في الحمض النووي موجود ضمن الجينات، ويلعب دورًا رئيسيًا في كيفية تطور الثدييات، وهو ما يفسر حصول كلاب الهاسكي السيبيرية على العيون الزرقاء "الخبيثة" و"الجريئة".

وأوضح الدكتور سامس قائلًا، "هناك بالتأكيد المزيد من العمل الذي يجب القيام به لفهم ألوان العيون بشكل أدق لدى الكلاب"، حيث أن هناك كلابًا تحمل هذه الطفرة الجينية إلا أنها لا تملك عيونا زرقاء، ما يعني أن العوامل الجينية أو البيئية الأخرى تؤثر على التعبير عن هذه السمة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري اكتشاف سر العيون الزرقاء الخارقة لكلاب الهاسكي السيبيري



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab