الحلزون يدمِّر محاصيل الأرز في أوروبا بقضم ساق النبتة من قاعدتها
آخر تحديث GMT05:32:33
 العرب اليوم -

تمَّ جلبه بكميات كبيرة من أميركا الجنوبية بغرض تزيين أحواض السمك

"الحلزون" يدمِّر محاصيل الأرز في أوروبا بقضم ساق النبتة من قاعدتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحلزون" يدمِّر محاصيل الأرز في أوروبا بقضم ساق النبتة من قاعدتها

كائن "حلزون التفاح"
مدريد - لينا العاصي

انتشر منذ أشهر خطر زراعي جديد في إسبانيا، بات اليوم يهدِّد جدياً جميع حقول الأرز في البلاد، ويتمثل في كائن "حلزون التفاح". ويقوم الحلزون بقضم ساق نبات الأرز من قاعدته، حيث أن واحدا فقط يكون قادرا على إتلاف متر مربع من حقول الأرز.

والغريب أن هذا النوع من الحلزون لا يعود بالأصل إلى القارة الأوروبية، بل جلب بكميات كبيرة من أميركا الجنوبية بغرض تزيين أحواض السمك.  لكن اليوم، انتشر هذا الكائن الصغير بسرعة وأصبح متواجدا بكثرة في الطبيعة الإسبانية، خاصة في الأنهار وفي حقول الأرز المغمورة بالمياه.

وفي سياق متصل، يدرس العلماء اليوم طرقا فعالة لمكافحة الظاهرة الغريبة، ومنها استخدام مياه البحار المالحة وسكبها في حقول الأرز، حيث لا يقوى الحلزون على العيش فيها بسبب ملوحتها الشديدة. ولكن في الوقت نفسه، من شأن الماء المالح التأثير سلبا على كميات الأرز المنتجة. وبالتالي، يعمد العلماء الأوروبيين إلى تطوير نوع جديد من نبات الأرز بحيث يكون قادراً على مقاومة الماء المالح.

وبشكل أعم، يسبب اليوم هذا الكائن الصغير تلفا واسع النطاق في محاصيل الأرز حول العالم، ويحدث خسائر تصل إلى عشرات مليارات الدولارات في كل عام. وما يزيد أكثر من خطر الحلزون، هو ازدياد الطلب الدولي على الأرز، ناهيك عن التغيير المناخي وآفات الحشرات التي تلحق بمحاصيل الأرز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلزون يدمِّر محاصيل الأرز في أوروبا بقضم ساق النبتة من قاعدتها الحلزون يدمِّر محاصيل الأرز في أوروبا بقضم ساق النبتة من قاعدتها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab