السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية
آخر تحديث GMT01:01:27
 العرب اليوم -

ينقل الركاب على مسافات قصيرة بالمدن ويتم الترويج له كصديق للبيئة

"السكوتر الكهربائي" البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السكوتر الكهربائي" البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية

"السكوتر الكهربائي"
لندن - العرب اليوم

ينقل السكوتر الكهربائي الركاب على مسافات قصيرة في المدن، والذي يتم الترويج له بصفته خيار صديق للبيئة يقلل من الاعتماد على السيارات، فهل هو كذلك أو أنه مجرد بدعة تكنولوجية، هذا ما يناقشه الخبراء وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أوضحت دراسة نشرت حديثاً، أن برامج السكوتر الإلكتروني قد يكون لها تأثيرات بيئية إجمالية أكبر من برمجيات النقل التي تحل محلها، ولكن إذا قامت المدن بتحديث سياساتها وقامت شركات النقل بتعديل بعض ممارساتها، فهناك فرص لجعل السكوتر خياراً أكثر مراعاة للبيئة.

وإذا عدنا لتاريخ انتشار هذه الدراجات البخارية "السكوتر" في عام 2017، فقد كانت هذه البرامج نادرة، ولكن في عام 2018، أجريت حوالي 38.5 مليون رحلة على الدراجات البخارية الإلكترونية، وهي تعد بديلاً للقيادة ومواقف السيارات الشخصية، وغالباً ما تكون أرخص من سيارة أجرة.

وغالباً ما تشرح شركات السكوتر الإلكتروني الفوائد البيئية لركوبها مثل كونها "خالية من الكربون" و"صديقة للأرض". ولكن تصنيع هذه الدراجات البخارية وغيرها من المنتجات الإلكترونية له آثار في موقع المنجم والمصهر والمصنع، وبالنسبة للدراجات البخارية الإلكترونية، فقد تم حساب أن تأثيرات الإنتاج هذه غالباً ما تتجاوز نصف إجمالي التأثيرات الناتجة عن كل ميل من السفر على دراجة بخارية.

لكن شحن الدراجات البخارية الإلكترونية من الصين إلى الولايات المتحدة، له تأثير لا يذكر، بفضل كفاءة شبكة النقل العالمية.

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي نصف مستخدمي السكوتر كانوا يستخدمون الدراجات بدلاً من السكوتر، وكان حوالي 10 في المئة يعتمدون على وسائل النقل العام، والباقي 7 في المئة أو 8 في المئة لن يقوموا بالرحلة على الإطلاق.

ووجدت الدراسة أن قيادة السيارة تكون دائماً أقل صداقة للبيئة من استخدام سكوتر إلكتروني، ولكن عندما يؤدي ثلث ركوب السكوتر الإلكتروني فقط إلى التخلص من ركوب السيارات، من المحتمل أن يزيد استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية من الانبعاثات الكلية للنقل عن طريق سحب الناس من المشي أو ركوب الدراجات لاستخدام السكوتر الكهربائي والذي تبيّن أن صناعته تنتج انبعاثات تؤثر على البيئة.

ولعل الاستخدام القليل لها كبديل للسيارات بالنسبة لعدد إنتاجها هو ما يجعل الأمر أكثر سوءاً وأقل أهمية للبيئة، وبالتالي في الوقت الحالي لن يكون ركوب الدراجة البخارية بمثابة فوز صافٍ لكوكب الأرض

 وقد يهمك ايضا :

الأمم المتحدة تسعى لمعاهدة عالمية للحفاظ على المحيطات

الفيضانات تُغرق شوارع واشنطن وتقطع الكهرباء وبعض الطرقات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية السكوتر الكهربائي البديل المناسب للقيادة ومواقف السيارات الشخصية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab