سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

بهدف فهم دورها المهم في المنظومة البيئية البحرية

سفينة "تارا" تستكشف ألغاز "الشعب الخفي" للمحيطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفينة "تارا" تستكشف ألغاز "الشعب الخفي" للمحيطات

السفينة الشراعية "تارا"
باريس ـ العرب اليوم

أبحرت السفينة الشراعية "تارا"، السبت، من فرنسا إلى النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في مهمة علمية جديدة.وتستهدف المهمة استكشاف ألغاز "الشعب الخفيّ" للمحيطات، أي الكائنات الحية البحرية الدقيقة، بغية فهم دورها المهم  في المنظومة البيئية البحرية. وانطلقت السفينة الشهيرة في الذكرى الخامسة لاتفاق باريس للمناخ متجهة مباشرة إلى بونتا أريناس في جنوب تشيلي، حيث سيصعد على متنها العلماء في فبراير/شباط المقبل للشروع في مهمتهم. وعلى مدى 21 شهراً، تجوب "تارا" ما مجموعه 70 ألف كيلومتر في البحر وتتوقف في 21 محطة. من ميناء لوريان في بريتانيه (غرب فرنسا) الذي بدت أرصفته مقفرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت بداية رحلة "تارا" التي صممها المستكشف جان لوي إتيان ويبلغ طولها 36 مترا وعرضها عشرة أمتار. وعلق المدير العام لمؤسسة "تارا أوسيان" رومان تروبليه قائلاً "إنه أمر غريب جداً، إذ ترافق إطلاق رحلاتنا عادةً أجواء احتفالية يشارك فيها حشد من الناس".

وأعرب عن ارتياحه لبدء المشروع أخيراً بعد تأجيله غير مرة بسبب الأزمة الصحية، ورأى أن إبحار السفينة في هذا التاريخ الرمزي "يذكّر بأن المدى القصير الذي تطغى عليه أزمة (كوفيد-19)، يجب ألا يكون سبباً لإهمال القضايا البعيدة المدى" المتمثلة في الاحتباس الحراري الذي تشكّل البحار والمحيطات "ضحية" له. وتتولى السفينة فحص "الميكروبيوم"، وهو الجانب الخفي للمحيطات المكوّن من ملايين الأنواع، تكون في الغالب غير مرئية بالعين المجردة، كالجراثيم والفيروسات التي يضم سطل واحد من مياه البحر عشرة مليارات منها، والكائنات أحادية الخلية كالطلائعيات أو الأركيا، وهي ليست نباتات ولا حيوانات.

ويمكن أن تعيش عائمة، مرتبطة بكائنات أخرى كالعوالق الحيوانية أو داخل كائنات أخرى، كالكائنات الحية الدقيقة البشرية الموجودة بالمليارات في أمعاء الإنسان. ومن المتوقع أن يتناوب على المشاركة على متن السفينة 15 بحاراً و 80 باحثاً، علماً بأن عدد المؤسسات العلمية المعنية بمهمة "تارا" هو 42 من 13 دولة، من بينها فرنسا وتشيلي والبرازيل وإيطاليا وجنوب أفريقيا. وتشكّل "تارا ميكروبيوم" الرحلة الاستكشافية الثانية عشرة لهذه السفينة الشراعية التي أطلقها إتيان بورجوا ومصممة الأزياء أنييس عام 2003، وقد سبقتها رحلات أخرى، من أبرزها "تارا مايكروبلاستيكس" و"تارا باسيفيك" و"تارا أوشنز". 

قد يهمك ايضا:

اشتباك بين سفينة تجارية وقراصنة في خليج غينيا

الجيش الليبي يعلن الإفراج عن السفينة التركية “مبروكة” بعد دفع غرامة مالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات سفينة تارا تستكشف ألغاز الشعب الخفي للمحيطات



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

البرازيل: دور متصاعد على صعيد الطاقة العالمي

GMT 15:44 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 17:42 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إلغاء 100 رحلة جوية بعد إضراب في "إير فرانس"

GMT 17:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

جاريث بيل يشارك في ودية بعد عامين من اعتزاله

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية

GMT 17:16 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

تعادل سلبي بين مصر وبوركينا فاسو في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab