تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات
آخر تحديث GMT06:07:36
 العرب اليوم -

تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات

الانقراض الجماعي للديناصورات.
لندن -العرب اليوم

بينما يُعرف الكثير عن تطور أدمغة الثدييات الحديثة، إلا أنه حتى الآن لم يتضح كيف تطورت عبر ملايين السنين، التي أعقبت الانقراض الجماعي للديناصورات.
وكان يُعتقد على نطاق واسع أن أحجام الدماغ النسبية للثدييات زادت بشكل عام بمرور الوقت في أعقاب القضاء على الديناصورات، ولكن دراسة جديدة نشرت أول من أمس بدورية «ساينس»، وجدت أن حجم أدمغة الثدييات، مقارنة بوزن أجسامها، انخفض بعد اصطدام كويكب كارثي بالأرض قبل 66 مليون سنة، منهياً عهد الديناصورات، حيث أعطت الثدييات خلال العشرة ملايين سنة الأولى بعد انقراض الديناصورات، الأولوية لزيادة حجم أجسامها وعضلاتها للتكيف مع التحولات الجذرية في تكوين مملكة الحيوانات على الأرض.
وخلال الدراسة قام الباحثون من جامعة إدنبرة بإجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب على الحفريات المكتشفة حديثاً من فترة 10 ملايين عام بعد الانقراض، والتي تسمى «العصر الباليوسيني»، ليكتشفوا أن أحجام الدماغ النسبية للثدييات انخفضت في البداية، لأن حجم أجسامها زاد بمعدل أسرع بكثير.
وتشير نتائج عمليات المسح أيضاً، إلى أن الحيوانات اعتمدت اعتماداً كبيراً على حاسة الشم، وأن رؤيتها وحواسها الأخرى كانت أقل تطوراً، ويشير ذلك إلى أنه كان من المهم في البداية أن تكون كبيراً على أن تكون ذكياً للغاية من أجل البقاء على قيد الحياة في عصر ما بعد الديناصورات.
وبعد نحو 10 ملايين سنة، بدأت الثدييات الحديثة مثل الرئيسيات في تطوير أدمغة أكبر ومجموعة أكثر تعقيداً من الحواس والمهارات الحركية، وكان هذا من شأنه تحسين فرص بقائها على قيد الحياة في وقت كانت فيه المنافسة على الموارد أكبر بكثير، كما يقول الباحثون.
وتعد الأراضي الوعرة في شمال غربي نيو مكسيكو بأميركا، من بين الأماكن القليلة التي يمكن للعلماء العثور فيها على جماجم وهياكل عظمية كاملة للثدييات التي عاشت مباشرة بعد الانقراض الجماعي للديناصورات.
ويقول الدكتور توماس ويليامسون، أمين علم الحفريات بمتحف نيو مكسيكو للتاريخ الطبيعي والعلوم، والباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة إدنبرة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «أدى جمع العديد من جماجم الأحافير الجميلة والمسح المقطعي المحوسب إلى هذا الفهم الجديد لما كانت عليه هذه الحيوانات الغريبة وتطور دماغ الثدييات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المياه العذبة تَنقُذت سلاحف من مصير الديناصورات

 

علماء مصريون يَكتشفون آثار أضخم سِحلية على وجه الأرض وديناصورات آكلات اللحوم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab