etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر
آخر تحديث GMT21:00:22
 العرب اليوم -

الحمم الداخلية كانت السبب الرئيسي لحركة البركان

"Etna"يهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "Etna"يهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر

بركان "Etna"
مدريد - العرب اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن بركان "Etna" الشهير ينزلق تدريجيًا وببطء في البحر، وعندما يتم غمره تمامًا بالمياه يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي هائل.

ويعلم الباحثون أن البركان الأكثر شهرة في أوروبا يتجه ببطء نحو البحر الأبيض المتوسط. ولكن تحليلًا جديدًا أظهر أن حركة الانهيار مدفوعة بظاهرة تعرف باسم "عدم الاستقرار الجاذبي".

وتسبب ذلك في إضعاف أحد جوانب الجبل المشهور على الساحل الشرقي لصقلية، مما يزيد من خطر حدوث موجة تسونامي مدمرة.

وفي السابق، افترض الباحثون أن الحمم البركانية الداخلية، كانت السبب الرئيسي لحركة البركان.

وقالت الدكتورة، موريليا أورلوب، من مركز ""Helmholtz لأبحاث المحيط في ألمانيا: "هذه الحركة مهمة للدراسة، لأنها قد تؤدي إلى انهيار كارثي للبركان. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن حركة Etna في الواقع، تشكل خطرا أكبر مما كان يعتقد سابقا".

وتستند النتائج المنشورة في مجلة Science Advances"" على أول مراقبة للحركة الخارجية للبركان. وتشكل الطبقات غير المستقرة أو جوانب البركان تهديدا ملحوظا للمجتمعات.

وأوضحت موريليا أن بركان "Etna" كبير بالفعل، حيث يصل ارتفاعه إلى أكثر من 3300 متر، كما أن الحمم تساعد على نموه طوال الوقت. لذا فإن وزنه يتسبب في انتشار الطبقات للخارج في جميع الاتجاهات، وهذا ما نعنيه بعدم الاستقرار الجاذبي.

وتقول الدراسة إن جزءا كبيرا من الجانب الجنوبي الشرقي من جبل "Etna"، ينزلق باستمرار في البحر. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن السبب في ذلك هو دفعه بصورة أفقية عن طريق ارتفاع الصهارة.

ولكن السبب النهائي ظل لغزا، مثل العمليات الجيولوجية التي تحدث تحت قاع البحر، حيث يصعب دراستها.

لذا أنشأت الدكتورة أورلوب، في الفترة بين أبريل 2016 ويوليو 2017، نظاما لمراقبة الانزلاق على جانبي الحدود الجنوبية المغمورة لبركان "Etna".

وتستند الدراسة إلى تكنولوجيا صوتية مزودة بمستشعرات لمستجيبات تحت الماء، للكشف عن التغيرات في ضغط البحر.

وشرحت أورلوب هذه العملية بالقول، إن "المبدأ وراء هذه التقنية بسيط للغاية. لا يمكننا استخدام تقنية GPS أو أي قياسات أخرى تعتمد على الأقمار الاصطناعية في المحيط، بسبب الامتصاص العالي للموجات الكهرومغناطيسية. لذا نستخدم الموجات الصوتية التي تعمل بشكل جيد في الماء، ووضعنا شبكة مكونة من 5 أجهزة مرسلة مستجيبة في قاع البحر، أرسلت إشارات صوتية لبعضها البعض".

واستطردت موضحة: "لأننا نعرف سرعة الصوت في الماء، يمكننا تحويل زمن الرحلة للإشارة الصوتية بين المرسلات المستجيبات إلى مسافات، وعندما تتغير المسافات بين المستجيب، يتحرك قاع البحر".

وسجلت الأجهزة زيادة في الضغط، تدل على حركة الجانب غير المستقر، بالنسبة إلى محيطه الأكثر استقرارا.

تجدر الإشارة إلى حدوث تغير في المسافات على بعد بضعة سنتيمترات، بين 12 و22 مايو العام الماضي.

يذكر أن صقلية هي موطن لأكثر من 5 ملايين شخص، ما يجعلها واحدة من الجزر الأكثر كثافة سكانية في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، توضح أورلوب أنه لا توجد علامات على أنها عرضة للتهديد المباشر.

ولكن البراكين يمكن أن "تنهار بشكل كارثي"، كما حدث حول هاواي وجزر الكناري، ومن المهم بالنسبة للباحثين أن يكونوا على بينة من الخطر المحتمل، حتى يتمكنوا من مراقبة الحركات الجانبية.

وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أجرتها جامعة Open University في بريطانيا، أن جبل "Etna" يتجه باتجاه البحر المتوسط بمعدل 14 ملم في السنة. وقال الباحثون إن الوضع سيحتاج إلى مراقبة دقيقة، لأنه قد يؤدي إلى زيادة المخاطر في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر etnaيهدد ساحلًا شهيرًا في البحر المتوسط بتسونامي مدمر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab