تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

تحتاج أنظمة التبريد إلى ما يزيد على 50% رطوبة

تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج المياه من هواء الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج المياه من هواء الصحراء

تقنية "إنقاذ الحياة" تنتج الماء من هواء الصحراء
واشنطن ـ العرب اليوم

طوّر باحثون في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا طريقة لإنتاج الماء في الصحراء من طبقات الهواء الرقيقة، يمكنها إنقاذ الأرواح في المناخات الصحراوية القاسية، تسمح بتحويل الرطوبة في الهواء إلى ماء، حيث تشرح الدراسة التي نُشرت في مجلة  Nature Communications، مدى فائدتها في جميع أنحاء العالم، لأن الهواء الصحراوي يحوي بعض الرطوبة.

واقتُرحت هذه التقنية لأول مرة في دراسة نُشرت في مجلة العلوم العام الماضي، وحازت انتباه واهتمام المجتمع العلمي، واختُبرت التقنية الجديدة في Tempe في ولاية أريزونا، وأكد الاختبار أن لديها القدرة على مساعدة الناس في الصحراء. كما يمكن للنظام القائم على مواد جديدة ذات سطح مرتفع نسبيًا، تسمى الأطر المعدنية العضوية  "MOFs"، استخراج المياه الصالحة للشرب حتى من الهواء الصحراوي الأكثر جفافًا، مع نسبة من الرطوبة تصل إلى 10%.

ويذكر أن الطرق الحالية لاستخراج المياه من الهواء، تتطلب مستويات أعلى بكثير من الرطوبة. وعلى سبيل المثال، تحتاج أنظمة التبريد إلى ما يزيد على 50% رطوبة، وأوضح الباحثون أن وضع الجهاز على سطح مبنى جامعة ولاية أريزونا، أثناء الاختبار، سمح لهم بمراقبة التكنولوجيا "في مكان يمثل المناطق القاحلة"، كما يتطلب صيانة أقل في العموم.

وقالت الدراسة إن "أنظمة الاختبار الأولية الصغيرة هذه مصممة لإنتاج بضعة ميلليلترات فقط، لإثبات أن المفهوم يعمل في ظروف واقعية، وأن الفكرة تتمثل في إنتاج كميات كافية من المياه للأسر المعيشية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء تقنية إنقاذ الحياة تنتج المياه من هواء الصحراء



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab