فاتنات لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا
آخر تحديث GMT15:18:36
 العرب اليوم -

يخفينها في أمعائهن أو في أعضاء حساسة

فاتنات لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاتنات لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا

 مطار محمد الخامس في الدار البيضاء

 مطار محمد الخامس في الدار البيضاء الدار البيضاء - سعيد بُونوار لم يعد رجال أمن مطار محمد الخامس في الدار البيضاء يجدون صعوبة في الكشف عن مُهربات المخدرات الأوروبيات والأميركيات، نظرة ثاقبة تكفي رجل الأمن إلى مُطالبة مسافرات التوجه نحو منظار الكشف بواسطة الأشعة السينية برفقة شُرطيات، وفي مرات عديدة مُصاحبتهن إلى مراحيض خاصة لإجبارهن على إظهار ما يخفين من صفائح المخدرات في بطونهن وفي أماكن حساسة من أجسادهن.
ظاهرة تورط مواطنات أوروبيات في تهريب المخدرات من المطار المذكور وغيره من المطارات المغربية تفاقمت بشكل لافت إلى النظر، بعد أن كان الأمر مقتصراً على أفريقيات.
واستفحال الظاهرة دفع الأجهزة الأمنية إلى المُسارعة بوضع "استراتيجيات" جديدة لوقف سيل التهريب، بعد شكاوى توصلت إليها
الحكومة المغربية بشأن تزايد إغراق السوق الأوروبية بمخدرات يُشتبه في
قُدومها من المغرب على متن الطائرات وليس عبر المعَابِر الحدودية البحرية.
فالطرق الجديدة للتهريب لم تعد تقتصر على وضع الكميات في حقائب، أو تهريبها في قوارب، وإنما تَجَاوُز ذلك باعتماد تقنيات بلع المُخدرات وبخاصة "الشيرا" و"الكوكايين" وسط كبسولات، أو وضعها في أماكن حساسة من أجساد شابات جميلات لا تحوم بشأنهن الشُبُهات.
وصرحت الأجنبيات المعتقلات في الدار البيضاء إلى الأمن بأن الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الدول الأوروبية، وتأثير ذلك على مستوى معيشة عدد من الأسر، دفع بمهربي المخدرات إلى تجنيد فتيات ونساء أوروبيات وأميركيات لتهريب المخدرات من المغرب أو عبر العبور من مطاراته، إذ تقوم تقنيات التهريب الجديد على وضع صفائح المخدرات في أعضاء حساسة من أجسادهن، أو بلعها، ويمكن أن تصل الكمية المبلوعة إلى كيلوغرام وأكثر.
ولا تستطيع أجهزة الكشف الإلكترونية، ولا أنوف الكلاب كشف المُخدرات، ولا حتى أيادي الشُرطيات في تحديد أماكن إخفائها، لذلك يقتصرالبحث على حاسة العين، فالفتاة المُرتبكة أو المرعوبة يُطلب منها مصاحبة شرطية إلى مكان مخصص لنزع الملابس، أو إجبارها في الحالات القصوى على تقيؤ المواد المبلوعة من المعدة.
وحتى وقت قريب لم يكن رجال أمن المعابر الحدودية وبخاصة في المطارات يدققون في تفتيش المسافرات الحاملات لجوزات سفر أوروبية أو أميركية، بدعوى تشجيع السياحة، ولم يخطر على بالهم أن عصابات تهريب المخدرات التي ضاقت بتشديد إجراءات التفتيش ستؤجر فتيات فاتنات لتهريب المخدرات، إذ يستغل زُعماء هذه العصابات حاجة أكثرهن إلى المال مع توالي تأثيرات الأزمة المالية الخانقة في عدد من البُلدان الأوروبية ومنها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتنات لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا فاتنات لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab