النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني
آخر تحديث GMT12:24:11
 العرب اليوم -

استطلاع رأي يكشف انتشار الظاهرة بنسبة تزيد عن 99 %

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

التحرش في مصر

القاهرة - العرب اليوم التحرش الجنسي ينغص على المصريات حياتهن في السنوات الأخيرة، وبفضل 25 كانون الثاني/ يناير تحررت الألسن من القيود فانكشفت الحقائق الكامنة وراء هذه الآفة التي طالما ظلت مقبولة واستفحلت بسبب تدهور الأمن في البلد. وأصبحت النزهة على كورنيش النيل، أو جولة في وسط القاهرة التجاري والتسوق اليومي سيرا على الأقدام أو الصعود إلى حافلة نقل عام مهمة صعبة لا تستطيع المرأة في العاصمة المصرية تنفيذها بمفردها دون أن تتعرض لتحرش ما، بشكل أو بآخر، من النظرات الوقحة إلى الكلام البذيء وصولا إلى اللمس بالأيدي.
ولا يختلف الأمر إن كانت السيدة محجبة أو سافرة، مراهقة أو ربة أسرة، فالتحرش الجنسي داء يسمم حياة المصريات اليومية في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته لجنة تابعة للأمم المتحدة مطلع هذا العام أن 99.3 بالمائة من المستجوبات تعرضن لتحرش جنسي، كان عن طريق اللمس في أغلبية الحالات.
وقالت مراسلة فرانس 24 إن هذه الظاهرة أثرت في حياتها جدا منذ إقامتها الأولى في مصر عام 2008، وأنها لاحظت بسرعة عقب عودتها إلى القاهرة في شباط /فبراير 2011 أن هذا الوباء لا يزال منتشرا.
وأرتفع التحرش الجنسي إلى مستويات مقلقة، بخاصة في ميدان التحرير مركز الثورة،  فمنذ بداية الحراك الشعبي عام 2011 تجمع وتظاهر مئات الآلاف من النساء اللواتي تحولن إلى فرائس للمتحرشين الذين شجعهم الفراغ الأمني على تكثيف نشاطهم.
وسجلت مجموعة كبيرة من الاعتداءات ضد نساء مجهولات الهوية وصحافيات، مصريات وأجنبيات، وتعرضت حتى العاملات في مجال الصحافة والإعلام أثناء قيامهن بعملهن المهني  لاعتداءات من جماعات مختلفة ولم تمنع حصانة الصحافة المعنوية من ردع أصحاب النفوس الضعيفة في التحرش.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab