المظهر الطبيعي يعتبر العامل الأهم في تحديد درجة جاذبية المرأة
آخر تحديث GMT09:21:40
 العرب اليوم -

تلعب مساحيق التجميل دورًا محدودًا لاسيما في نظر الرجال

المظهر الطبيعي يعتبر العامل الأهم في تحديد درجة جاذبية المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المظهر الطبيعي يعتبر العامل الأهم في تحديد درجة جاذبية المرأة

المظهر الطبيعي للنساء
لندن ـ العرب اليوم

تحرص معظم النساء على وضع مساحيق التجميل قبل الخروج من المنزل، بغية الظهور بأفضل صورة، غير أنَّ دراسة بريطانية جديدة أكّدت أنَّ هذا الأمر مجرد مضيعة للوقت، لأن المظهر الطبيعي يكون العامل الأهم في تحديد درجة الجاذبية التي تتمتع بها المرأة.
 
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "يورك"، أنَّ "وضع مساحيق التجميل لا يلعب سوى دور محدود في تعزيز الجاذبية لدى المرأة، لأن المظهر الطبيعي يكون أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتحديد درجة جمال وجاذبية المرأة في عيون الآخرين، لاسيما الرجال".
 
وأشار الباحثون إلى أنه "بينما تجعل مساحيق التجميل المرأة أكثر جاذبية إلى حد ما للآخرين، فإنها من النادر أن تلعب أي دور عند مقارنتها بالمظهر الطبيعي".
 
وبيّن الباحثون أنَّ "وضع مساحيق التجميل على وجة امرأة غير جذابة لن يجعلها أكثر جاذبية من امرأة جميلة لا تضع أي مساحيق تجميل، فملامح المرأة وشخصيتها (اللذان ولدت بهما في الأصل) يحددان الجاذبية".
 
وشملت الدراسة 44 فتاة، تتراوح أعمارهن ما بين 18 و21 عامًا، تم تصوير كل واحدة منهن قبل وبعد وضع مساحيق التجميل، ثم عرضت الصور على مجموعة تتألف من 62 شخصًا، من الجنسين، وطلب منهم تحديد درجة جاذبية كل فتاة.
 
ووجد الباحثون، بعد حساب النتيجة، أنَّ "مساحيق التجميل مثلت نسبة 2% فقط في تحديد تمتع الفتيات بالجاذبية من عدمه، بينما مثلت الجاذبية العامة للفتاة وملامحها وشخصيتها نسبة كبيرة في تحديد هذا الأمر، وصلت إلى 69%".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظهر الطبيعي يعتبر العامل الأهم في تحديد درجة جاذبية المرأة المظهر الطبيعي يعتبر العامل الأهم في تحديد درجة جاذبية المرأة



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab