الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي
آخر تحديث GMT00:48:11
 العرب اليوم -

تحفظت على المعايير المتبعة لإحداث "هيئة المناصفة ومنع التمييز"

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي

عضو فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربية بشرى عبدو

  الرباط ـ رضوان مبشور   عبرت عن تحفظها على المعايير التي اتُبعت في تشكيل اللجنة العلمية المكلفة بدراسة إحداث "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء في المغرب"، مشيرة إلى أن الأمر لم يعتمد المنهجية التشاركية في هذه العملية، كما هو وارد في الدستور  كما أنه متناقض مع ما تم في ورش أخرى، مثل ورش تغيير الدستور، الذي كان بالاشتراك الفعلي للمجتمع المدني في المراحل كافة.  وصرحت بشرى عبدو لجريدة "الصباح" قائلة "إنه رغم التحفظ، فقد قرر الربيع النسائي للديمقراطية والمساواة، رفع مذكرة للجنة المكلفة بدراسة إحداث هيئة المناصفة، وتتبع أعمالها، وإبداء وجهة النظر إزاءها عند الاقتضاء"، مؤكدة في الوقت ذاته على مبدأ استقلالية الهيئة المرتقبة عن الحكومة والسلطات التنفيذية والتشريعية. وأوضحت عبدو أن "هيئة المناصفة ومنع كل أشكال التمييز ضد النساء"، باعتبارها هيئة دستورية، تشكل سلطة رقابية واقتراحية وتوجيهية مستقلة، وتسعى إلى إقرار المساواة ومنع التمييز، وتوسيع مجال الممارسة الديمقراطية، فهي بهذه الصفة جزء مُهيكل لباقي المؤسسات، بما فيها الهيئات التي نص الدستور المغربي على إنشاءها، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفل، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، والمجلس الأعلى للسمعي البصري، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الشباب، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. وأضافت عبدو أن الهيئة يجب أن تتطلع، حسب الدور الذي أناطه بها الدستور، إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها تفعيل أحكام الدستور ذات الصلة بإعمال المساواة وتحقيق المناصفة ومنع أشكال التمييز كافة، وملائمة القوانين المغربية مع المواثيق والاتفاقات والعهود الدولية لحقوق النساء، وتقوية الترسانة القانونية، والآليات القضائية والإدارية والإعلامية لحماية حقوق النساء، وتمكينهن من الولوج إلى العدالة، وتحقيق المساواة بين النساء والرجال. وأشارت عضو فدرالية الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، إلى أن الجمعيات النسائية تنتظر أن تساعد الهيئة في نشر ثقافة وقيم حقوق النساء والعدالة الاجتماعية في الأوساط المجتمعية المختلفة، وأن تتابع وتقيم السياسات العمومية والتنموية، عن طريق آليات الأقاليم والمحليات، مشددة على ضرورة تملك الهياكل الأساسية المناسبة لحسن سير أنشطتها، سيما الميزانية الكافية لذلك، وأن يكون الغرض منها تزويدها بالموظفين، والأطر، والمقرات الخاصة بها، لتكون مستقلة عن الحكومة، ولتقوم الهيئة بمهامها. واستحضارًا للبعد الإقليمي، فإنه يتعين إحداث لجان ومراصد إقليمية تابعة لها، عبر الأراضي المغربية، لتساعدها في ممارسة اختصاصها.  وفي سياق متصل، اعتبرت بشرى عبدو أن "المغرب لا يحتاج إلى هيئة المناصفة، بل إلى هيئة مستقلة وفاعلة وذات مصداقية، وهذه غايتنا، إذ سنستمر في التوجه إلى كل الأطراف المدنية والمؤسساتية والسياسية، بغية لفت النظر إلى خطورة وأهمية الموضوع، ومن أجل تعبئتها للعب دورها المسؤول، قصد بلوغ الهدف المنشود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تطالب بتفعيل مضامين الدستور المغربي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab