الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام
آخر تحديث GMT20:19:53
 العرب اليوم -

على ارباب العمل التعامل بمرونة مع الجميع

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام

حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل بين الأمهات وغير الأمهات

لندن ـ ماريا طبراني هناك، على ما يبدو، حرب تجري في مكتبي. فهناك معارك بين الأمهات الغاضبات وغير الأمهات . دائمًا ما تبدو النساء اللواتي لم يرزقن بالاطفال، ساخرات ومستاءات من النساء الكسالى اللاتي يسارعن بالخروج في الساعة الخامسة للحاق بميعاد المدرسة ، والتسوق لعطلة جيدة وتركنا نستكمل بقية العمل المهمل و المتأخر.
المشكلة هي، أنه، كما هو الحال مع جميع القصص الجيدة والمثيرة للذعر ، هناك حقائق في تقارير "حروب الأمهات". هناك حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل - مثل مكان عملي- بين الامهات وغير الأمهات .
يضم فريق مجلة "ريد" الكثير من الأمهات ، وبالفعل كثير منهن يتأخرن عن المواعيد ويسارعن في الخروج في وقت مبكر. وغالبا ما يتغيبن بسبب مرض الأطفال / عدم وجود مربيات / أيام الثلوج . ونعم، بقيتنا يلجأ إلى ما يسمى ب"ME-ternity" التعويض عن عدم وجود إجازة الأمومة في سيرتنا الذاتية .
بمنتهى الشفافية ، مر عدد قليل من الأفكار السوداء في ذهني في السنوات الأخيرة (وأنا لا أعترف بها بفخر، ولكن لأنني أعتقد أن الصدق هو السبيل الوحيد لخلق بيئة صحية أكثر سعادة في مكان العمل.
• "لماذا تخرج الأمهات للحاق بمواعيد المدارس في الخامسة والربع كل يوم، حتى خلال فترات العمل الكثيفة ؟ إذا فعلنا كلنا ذلك، فإن المجلة لن تصدر للجمهور في الوقت المحدد ".
• "هل طفلك مريض حقا مرة أخرى؟ ألا يمكن للمدرسة أن تتصل بوالده ولو لمرة واحدة ليأتي إليه ؟ "
كما أقول، أنا لست فخورة بهذه الأفكار ، ولكن أنا لست الصوت الوحيد الساخط بين هذه الفئات.
قامت مجلة "ريد" بمسح ضم أكثر من 5 ألاف امرأة ، وقد كشف هذا المسح بعض الحقائق المذهلة - وليست كلها تجعل القراءة ممتعة. 4 في المائة فقط من الأمهات العاملات يعتقدن أنه لا يوجد أي توتر بشأن المجيء والذهاب للعمل - في حين أن 41 في المائة من زملائهن غاضبات من الظلم في كل شيء. 40% من غير الأمهات يزعمن أنهن يعملن بجد أكثر من زملائهن. كيف يمكن لمكان العمل أن يحقق انتاج وسط كل هذه الضغائن؟
الجواب هو: لا يمكن ذلك. ما يتعين علينا القيام به هو كشف جميع القضايا ومناقشتها مثل الكبار. ويتعين علينا أن نبدأ من خلال حظر كلمة "أمهات" من المحادثة. وضع المرأة ضد المرأة لن يساعد أي شخص. في الوقت الذي نتوقف فيه عن الحديث عن الأمهات ، سوف نصل إلى مكان ما. فيجب مواجهة التحديات التي تواجهها الأمهات وغير الأمهات على حد سواء. مثلا ، كم مرة سئل رجل عن تحقيق التوازن بين عمله و حياته؟ أبدا. ولكن تتعرض المرأة لذلك طول الوقت.
نحن لسنا بصدد تحقيق أي تقدم حتى تعترف الشركات بوجود هذه التوترات. وكلما ظل التململ معها على انها من المحرمات، سوف تستمر وتتضخم بشكل أكبر من ذلك . ومن الأفضل بكثير لأرباب العمل أن يفهموا أن كل واحد منا مشغول، كل منا لديه التزامات وأن المرونة هي من الكماليات التي ينبغي أن تقدم للجميع وليس للأمهات فقط.
المرونة هي امتياز، ولكن توسيع نطاقها ليشمل الجميع سوف يخلق جوا من السعادة داخل مكان العمل بدلا من تبادل الغمز واللمز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab