الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة
آخر تحديث GMT10:33:45
 العرب اليوم -

يفضلنّ التبغ المعسل وعددهنّ فاق المستخدمين من الرجال في تحدٍ للعادات

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

الجزائريات يقبلنّ على الشيشة في السهرات الرمضانيّة
الجزائر ـ سميرة عوام

تحوّلت المقاهي المحاذية للواجهة البحرية في مختلف المدن الساحلية في الجزائر، منذ حلول شهر رمضان، إلى قبلة النساء والأجنبيات وسيدات الأعمال، اللوات يفضلن التمتع بزرقة البحر والنسمات اللطيفة الآتية من الغابات والجبال، حيث تمتد سهرات العائلات إلى غاية السحور، وتسافر هذه الجلسات المرفوقة بأغاني المالوف والأندلسي، بالزائر والسائح إلى بعيد، عبر توفير جلسة حميمية مع "الشيشة".
وما يطبع سهرات العائلات هو إقبال بعض النسوة على الشيشة، التي أصبحت غير مقتصرة فقط على الرجال، بل لها تأثيرها الكبير على بعض الفتيات والجامعيات والمغتربات.
وأوضح صاحب أحد المقاهي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "سجل إيجار الشيشة لديه يظهر إقبالاً واسعًا في رمضان، لاسيما من طرف النساء، اللواتي تجاوز عددهن لديه المستخدمين من الرجال، وبحكم أنَّ عدد الشيشة في المقاهي لا يكفي الطلبات، فإنه يتم ضبط المواعيد لاقتنائها".
وأبرزت إحدى رائدات المقهى، في حديث مماثل، أنَّ "حكايتها مع الشيشة بدأت في لقائها الأول مع العائلة في باريس، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متيّمة بالشيشة، وقتها وجدت نفسها تتناولها، وتستمتع بهوائها المنعش،حتى أصبحت معبودتها".
وأكّدت أخرى أنها "تعشق الشيشة عن طريق التلفزيون، ومن خلال الأفلام والمسلسلات العربية، ومع ظهور الشيشة في المقاهي كانت من بين السباقات لكرائها، كون عادتنا وتقاليدنا تمنع المرأة من استهلاك الشيشة داخل المقاهي، الشيء الذي دفعها إلى كرائها من أصحاب المقاهي، وإن ارتفع ثمنها".
ويصل سعر "الشيشة" المصرية إلى 9800 دينار جزائري، مقابل 9000 للشيشة التونسية، غير أنَّ العديد من الزبائن يشتكون من نقصها.
وأرجع أصحاب المقاهي السبب في قلّة أعداد الشيشة إلى أنَّ "غالبية المدن الجزائرية لا تتواجد فيها سوى 10محلات لبيع المعسل المستورد من مصر، والجمر المستورد من بريطانيا".
وتتكون الشيشة من آلة فيها أربعة أجزاء رئيسة، الجزء العلوي، الذي يدعى بـ"فدية الجمر"، يتبعه الأوسط المصنوع من مادة النحاس الخالص، الأصفر أو الأبيض، يتصل مع "الجباد"، وهو الأنبوب الذي يدخن به، ثم الجزء السفلي، وهو عبارة عن قارورة زجاج، يوضع فيها الماء لتبريد الدخان المنطلق من الموقد الذي يوضع به المعسل، وعادة ما يكون خالصًا من الفاكهة، كالتفاح والفراولة وغيرها، يضاف إليها قليل من تبغ السجائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

GMT 19:44 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab