الأسبوع العالميّ للرضاعة الطبيعيّة يشهد حملات توعيّة بأهمية حليب الأم
آخر تحديث GMT07:54:20
 العرب اليوم -

الأمهات يقعن في فخّ الدعاية المضلّلة لأصناف الحليب الصناعي

الأسبوع العالميّ للرضاعة الطبيعيّة يشهد حملات توعيّة بأهمية حليب الأم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسبوع العالميّ للرضاعة الطبيعيّة يشهد حملات توعيّة بأهمية حليب الأم

معرض الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في مول غرناطة في الرياض
الرياض ـ سعيد الغامدي

احتفل أكثر من 170 بلدًا، في الفترة من 1 إلى 7 آب/أغسطس، بـ"الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية"، الذي شهد العديد من الفعاليات للتوعية بأهمية حليب الأم.

وتسير العديد من الأمهات خلف الإعلانات الدعائية الترويجية لشركات الحليب الصناعي، التي تدّعي احتواء منتجاتها على عناصر غذائية متكاملة، ما شجعهن على الرضاعة الصناعية، دون معرفة الأضرار المترتبة على ذلك.

وأوضح استشاري التغذية العلاجية، ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد مدني أنَّ "الرضاعة الطبيعة أفضل طريقة لتقديم الغذاء اللازم للنمو والتطور الصحي للرضع، حيث تساهم في تزويدهم بالمناعة، وإمدادهم بالعناصر الغذائية اللازمة، التي تعطي جسم الطفل حيوية ونشاطًا، ومقاومة ضد الأمراض".

وانتقد "اتجاه بعض المرضعات إلى بدائل صناعية"، مبرزًا أن "حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للرضع منذ الأشهر الأولى، كما أنه جاهز، ولا يحتاج لتحضير مسبق، ويتميز بسهولة هضمه، ودرجة حرارته المناسبة للطفل".

وبيّن الدكتور مدني أنَّ "حليب الأم يضم عددًا من الأجسام المضادة للعديد من أنواع العدوى الشائعة، كما يحتوي على مادة تمنع نمو بعض أنواع البكتيريا الضارة في الأمعاء، والتي تحدث الإسهال"، مشيرا إلى أنَّ "الرضاعة الطبيعية لا تكلف مصاريف إضافية، وتوفر للطفل الشعور بالطمأنينة".

من جهتها، أشارت أخصائية التغذية العلاجية أمل كنانة إلى أنَّ "الرضاعة الصناعية لا تعطي الرضيع المناعة الموجودة في الطبيعية، كذلك فإن نوعي البروتين الموجودين في الحليب الصناعي غير متوافقين وبهما اختلافات، مما يتسبب في مشاكل صحية لدى الرضيع كالغازات، والإخراج غير الطبيعي، والإسهال".

ولفتت إلى أنَّ "كثيرًا من الأمهات يلاحظن بكاء الأطفال بعد تناول الحليب الصناعي بفترة، وذلك لصعوبة هضم البروتين فيه".

وأضافت أنَّ "هناك تنافسًا كبيرًا بين الشركات المنتجة للحليب الصناعي، للفوز بحصة أكبر من السوق، وتستخدم في ذلك الإعلانات التسويقية المبتكرة، بينما جميع أنواع الحليب الصناعي متساوية، ولا يختلف أحدها عن الآخر، وفي المقابل تقع العديد من الأمهات في فخ الدعاية المضللة، فيعتقدن أن الرضاعة الصناعية أفضل".

وأبرت الدكتورة كنانة أن "لبن الأم يحتوي على أكثر من خمسين نوعًا من الإنزيمات والهرمونات اللازمة لنمو الطفل والمحافظة على صحته، على عكس الحليب الصناعي الذي توجد به أملاح تسبب زيادة وزن الرضيع، وحدوث انتفاخ في جسمه، إضافة إلى أنَّ الرضاعة الصناعية تتطلب عددًا من الخطوات كتعقيم الزجاجات، واختيار درجة حرارة الماء، بخلاف حليب الأم الجاهز الذي يقدم للرضيع بسهولة وأمان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسبوع العالميّ للرضاعة الطبيعيّة يشهد حملات توعيّة بأهمية حليب الأم الأسبوع العالميّ للرضاعة الطبيعيّة يشهد حملات توعيّة بأهمية حليب الأم



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab