أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

بينما تقضي ثلث المذنبات فترة العقوبة برفقة أطفالهن حتى سن الرابعة

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

سجينات في الأرجنتين

بوينس آيرس ـ طارق حمود يقضي أولاد ال بعد ولادتهم وراء القضبان حكمًا بالسجن ليروا عذاب الفقر، على الرغم من أنهم لم يقترفوا أي ذنب في حياتهم بعد، وقد التقطت مجموعة صور تنفطر لها القلوب لنساء يقمن بتربية أطفالهن في السجون في أميركا الجنوبية، هذا وقد ارتفع عدد النساء اللاتي يقمن داخل سجون الأرجنتين في السنوات الـ 20 الماضية، فيما لوحظ أن ما يقرب من  ثلث السجينات، اللواتي يقضون وقتهم في مجمعات صغيرة ذات مرافق سيئة، يصلن إلى السجن  حوامل أو برفقتهن أطفالهن الصغار، الذين يسمح لهم بالبقاء داخله حتى سن الرابعة، وتأتي الغالبية العظمى من السجينات متهمات في جرائم سرقة أو اتجار في المخدرات أو القتل، ولكن أطفالهن أبرياء، ومع ذلك، بالنسبة لكثير منهن، ينتهي الأمر إلى تسجيل السجن كمحل للولادة في شهادة الميلاد، مما يجعلها نقطة سوداء و ذكرى سيئة لمن  ولدوا في هذا المكان البشع .

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

هذا وقد التقطت المصورة كارولينا كامبس مجموعة من الصور للنساء والأطفال الذين ولدوا  في السجن ويعيشون هذه الظروف الصعبة في حياتهم، حيث قامت بتصوير السجينة ساندرا فالديز مع ابنتها نيكول، و التي تبلغ من العمر 8 أشهر داخل سجن يوني داد في لوس هورنوس، بالقرب من لابلاتا في العام  2007، وزارت هذه الأسرة مرة أخرى في أواخر العام الماضي، في الأحياء الفقيرة في ضواحي بوينس آيرس حيث تعيش الآن، فوجئت أن لديها 9 أطفال من 3 علاقات مختلفة، وتعيش الآن مع شريك رابع، وتتلقي الإعانات للمساعدة في إطعام 3 من أطفالها الأصغر سنًا.

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

ويذكر أن فالديز كانت حامل في نيكول في العام 2006 عندما حكم عليها بالحبس لمدة سنتين وذلك بتهمة بيع المخدرات، و تربت نيكول في السجن حتى بلغت الثانية من عمرها وغادروا معًا بعد ذلك.
كما التقطت صورًا لأم أخرى؛ وهي سيلفيا روداس، في العام 2007 مع ابنتها أناهي التي تبلغ من العمر أربع سنوات داخل زنزانتها في السجن نفسه، وأدينت روداس بمحاولة القتل والسطو في سن الـ 19 عامًا وتنقلت بين جميع سجون إقليم بوينس ايرس بسبب سوء سلوكها، وانتهى بها المطاف في باهيا بلانكا، وهو آخر سجن يمكن أن يقبلها، و كانت ابنتها أناهي في سن 3 سنوات عندما انتقلت لتعيش مع أمها في السجن حتى سن الـ5 .

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

و يشار إلى أن "الأطفال المنسيين " ، كما يطلق عليهم ، هم فقط "ممتلكات " يسمح للمرأة أن تحتفظ بها في كثير من الحالات لمساعدتها على نسيان بشاعة هذا المكان، ولكن المحزن أن بداية حياة الأطفال غالبا ما تنتهي بنفس الطريقة، لأن تجربة العيش وراء القضبان لسنوات شيء صعب التخلص منه.

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان دون اقتراف ذنب



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab