المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية
آخر تحديث GMT17:59:24
 العرب اليوم -

المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية

تمارين اللياقة البدنية
القاهرة - العرب اليوم

لم تمنعها الإعاقة من تحقيق أحلامها، وبعزيمة وإرادة قوية تحول ما اعتبره الناس مستحيلًا إلى حقيقة.وبفضل دأبها وإصرارها على مواجهة المجتمع والتغلب على الصعاب والمعوقات، استطاعت المصرية سعدة مجاهد فرض أسمها على مجال اللياقة البدنية في مصر رغم أنها ولدت كفيفة.سعدة مجاهد صاحبة الـ 25 عامًا، والتي ولدت في مركز المحمودية، بمحافظة البحيرة، غرب مصر، استطاعت أن تتغلب على التنمر، واتخذت منه دافعا قويا يشجعها للمضي نحو الأمام، فبقلب متقد وعزيمة صلدة أصبحت في وقت وجيز أيقونة تحدي وإصرار.
وبروح يملؤها الأمل والتفاؤل، روت طالبة الفرقة الثالثة في قسم اللغة العربية، بكلية الآداب في جامعة دمنهور، لـ"العين الإخبارية" حكايتها التي استهلتها بالتأكيد على أن ثقتها في نفسها وتربيتها على ذلك منذ نعومة أظافرها لم يشعرها يوما بالاختلاف بينها وبين الشخص الطبيعي، لذلك فكرت في البدء في التدريبات الرياضية عام 2020، وداومت لشغف بتمرينات القوة البدنية، على الرغم من صعوبة انضمامها لنادي رياضي للمكفوفين في مجال اللياقة البدنية.
ومع الأيام أثقلت "سعدة" تدريبها في مجال اللياقة البدنية الذي عشقته منذ اللحظة الأولي، وتمكنت من الولوج إلى مجال اللياقة البدنية، غير أن الثقة في النفس كانت دائماً حائط صد لها في مواجهة جميع الصعاب، والإصرار على استمرار السعي رغم الظروف الصعبة.
وبروح التحدي والإصرار اشتركت "سعدة" في بطولات الجمهورية لرفع الأثقال في محافظتي الفيوم وبورسعيد، وانضمت إلى منتخب مصر في رفع الأثقال، لكنها تقاعدت عن اللعب، لتتجه إلى التدريب.
كسرت "سعدة" كل حواجز الحياة حتى باتت نموذجاً مشرفاً لأصحاب الهمم، والتحقت بالأكاديمية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الرياضة، مقرها الأصلي النمسا، والتي تقدم محاضراتها داخل مصر، وقامت بدراسة برنامج المدرب الشخصي "CPT" وهو البرنامج الموافق لمعايير السجل الأوروبي لمحترفي التمرين الرياضي "EREPS"، والمعتمد دوليًّا من خلاله، وتم اعتمادها في سجل المحترفين، ومنحها شهادة المدرب الشخصي، لتصبح، وأول المكفوفين في مصر حصولاً على مثل هذه الشهادة في هذا المجال.
تأمل "سعدة" أن تبدأ مشروعها في التدريب الشخصي عن بعد، وكذلك تسعى إلى تأسيس "ستوديو لياقة بدنية" خاص بها، تراعي في تجهيزه التعديلات المطلوبة ليكون المكان الأكثر أمانًا وملاءمة لممارسة الرياضة من قبل زملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووجهت "سعدة" رسالة لأصحاب الهمم تحفزهم من خلالها على تحمل المسؤوليات، ناصحة إياهم بتخطي كل صعب، والبحث عما بداخلهم من إمكانات وقدرات لم تكتشف والعمل على تنميتها، وعدم الاستسلام لحديث النفس عن الإعاقة والضعف واليأس.

قد يهمك ايضا 

 

انفتاح سوري غير مسبوق على تعليم اللغة الكردية وسط ردود فعل مُرحبة بذالك

الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان تواجه "كارثة" في مجال التعليم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية المصرية سعدة مجاهد كفيفة تُعلم الأصحاء فنون اللياقة البدنية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا

GMT 15:31 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

تراجع مبيعات سيارات "فولفو" بنسبة 12% في يونيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab