تعرّض 65 طالبة جامعية للاغتصاب من قبل عناصر داعش المتطرف في الموصل 
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

4 فتيات منهن أقدمن على الانتحار حرقا داخل منازلهن بعد الحادثة 

تعرّض 65 طالبة جامعية للاغتصاب من قبل عناصر "داعش" المتطرف في الموصل 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّض 65 طالبة جامعية للاغتصاب من قبل عناصر "داعش" المتطرف في الموصل 

اغتصاب الفتيات في الموصل من قبل عناصر "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي 

كشفت مصادر مطّلعة، أن عددا من طالبات الموصل تعرّضن للاغتصاب، من قبل عناصر تنظيم "داعش" منذ احتلال المدينة عام 2014 ، وذلك تحت التهديد بالقتل أو إعدام آبائهن او إخوانهن، حيث يقوم التنظيم بتوزيع الفتيات من جنسيات عدة في الجامعات، لكشف والإبلاغ عن الأشخاص الذين يتعاونون مع القوات العراقية وسب التنظيم المتطرف، إضافة إلى ترصد الجميلات من الطالبات الموصليات

وأوضحت المصادر أن 65 طالبة جامعية تعرّضن للاغتصاب داخل أروقة الحرم الجامعي منذ سيطرة "داعش" على الموصل، مشيرة إلى أن بعضًا منهن اقدمن على الانتحار بعد هروبهن، وكشفت احدى ضحايا الاغتصاب "فضلت عدم ذكر اسمها" وهي في المرحلة الأخيرة في كلية الطب العام، جامعة الموصل، "أنها تعرضت إلى الاغتصاب مع صديقتها التي فضلت الانتحار وهي بعمر الزهور، وكانت حينها طالبة في المرحلة الثانية"، مبيّنة أن "المسؤولين الأمنيين الذين ينتمون إلى داعش، طلبوا حضورها مع زميلتها التي انتحرت داخل منزلها في حي البريد، بعد ان اقدم الإرهابيون على فعلتهم الشنيعة، من دون ان يعلم أهلها سبب انتحارها حرقا داخل المنزل"، حيث أقدم المتطرف على اغتصابها مع زميلاتها مرات عدة بعد ان احتجزهن لمدة 24 ساعة داخل منزله الذي يقع في منطقة الميثاق شرقي الموصل.

ولفتت الفتاة، إلى أنها "مازالت تذكر ملامح وجه ذلك الوحش وشكل المنزل الذي احتجزت فيه مع زميلاتها وصديقتها المقربة التي انتحرت فيما بعد، مؤكّدة أن أحد المتطرفين السوريين كان يرافقه أثناء الاغتصاب" ومشيرة الى ان "الإرهابيين عملوا على اغتصابهن ورميهن داخل الحرم الجامعي في اليوم التالي في الساعة السادسة فجرا".

وأوضحت احدى المدرّسات "رفضت الكشف عن اسمها" أن "أعداد الطالبات اللواتي تعرضن للاغتصاب يفوق الـ 65 ضحية، وهن يخفين ابرز ما تعرضن اليه خشية الخجل" ، مشيرة إلى أن تلك الأعداد مسجلة لديها بشكل سري وان جميع تلك الطالبات الضحايا أقدمن على إبلاغها بحالات تعرضهن لهذه العملية البشعة من قبل عناصر "داعش" وأنها تمتلك وثائقًا بالأسماء تدين المتطرفين الذين اقدموا على ذلك.

وأضافت المدرّسة أن "4طالبات ممن اغتصبوا "أقدمن على الانتحار حرقا داخل منازلهن، فيما فضلت طالبتان على رمي انفسهن من احد جسور الموصل، بعد أن ابلغن ذويهن بانهن سوف يقمن بالانتحار نتيجة تعرضهن للاغتصاب، من قبل "خفافيش داعش" دون أي واعز ضميري أو أخلاقي، وبلا أي رادع قانوني يمكن ان يعاقب هؤلاء القتلة".

وروت "ف.ح" قصتها بعد أن تعرضت للاغتصاب من قبل احد المتطرفين المصريين في الموصل، مبينة ان المتطرف كان يقوم بمتابعتها والسير ورائها من مكان إلى أخر أثناء الدوام، وانها كانت تشك بان هذا الشخص سوف يقدم على خطفها واغتصابها، ومشيرة إلى أن ذلك المجرم اسمعها العديد من الكلمات البذيئة رغم ارتدائها للخمار.

وأفادت "ف.ح" أنها لجأت إلى المسؤولين داخل الحرم الجامعي، وأبلغتهم بما يقوم بفعله ذلك المتطرف قبل أن يتم مفاجأتها من "رجال امن الجامعة" الذين أشادوا "بأخلاق ذلك المتطرف"، مبينة أن "امن الجامعة" وبدل إنصافها، اقدم على تهديدها في حال كررت شكواها، وقالوا: "في حال كررتي شكواك، سيتم جلدك بتهمة تشويه سمعة عناصر داعش"، وأكدت "ف.ح" أن المتطرف المصري اقدم على محاصرتها داخل أروقة احدى الحدائق في الجامعة، خلف كلية الادارة، ووضع لاصقا على فمها وربط يديها واقدم على اغتصابها نهاية الدوام بعد احتجازها داخل الحديقة مربوطة.

وفي رواية أخرى لنازحة من الموصل، أرملة منذ عام 2006 ولكنها لا تزال امرأة جميلة رغم الأذى الذي لحق بها من شظف العيش وغياب الزوج عاشت لمدة طويلة مع أهل زوجها في ناحية الاتروش شمالي العراق وتزوجت بعد مدة من استشهاد زوجها بابن صديقة والدتها وحصلت أحداث الموصل وسقوطها بيد داعش في العاشر من حزيران لعام 2014  لتكون من ضمن العوائل النازحة ليكون قدرها أرملة للمرة الثانية فزوجها قتل لأنه رفض أن يعطي الأموال التي بحوزته وحملت ام روان ابنتها روان وابنها الذي ينمو في أحشائها  لتكون مع القوافل البشرية النازحة ولا تعرف مصيرها الى أين.

وأكدت الأرملة ام روان: "مرت أشهر على الحادثة حيث التحقت بأقارب رفيقة لها من النساء النازحات في منطقة الفضل وسط بغداد وعلى الرغم من أن البيوت صغيرة جدا في هذه المناطق الشعبية وفي هذه الأزقة لكنها أفضل حالا من حياة المخيمات، فرحتُ إني ولدت وكان ابني على ما يرام وحمدتُ الله انه لم يمت بعد معاناة الطريق والركض هروبا من رصاص وبطش داعش ولم يمت رغم الجوع والعطش الذي حاصرنا وقلت في نفسي يبدو أن الله سبحانه وتعالى يريده ان يعيش ليكون الرجل الذي سيحميني من ظلم الدنيا بعد استشهاد زوجي وليس لي أهل ولا وطن اليوم"، وأضافت ام روان "لم أكن اعرفُ أبدا إنني سأتعرض للتحرش الجنسي من العائلة التي أقيم معها، كان لديهم الابن الأكبر متزوج ولديه زوجة رائعة أرادت مساعدتي وان اعمل بأي مهنة شعبية لتدر علي بالمال كالخياطة أو أن أعمل مضمدة ولكن زوجها كان يحتسي الخمر ويتحرش بي دائما وذات مرة حاول اغتصابي لولا زوجته التي أنقذتني منه وتكررت المحاولات يوميا حتى اضطررت الى ترك البيت والعيش في دار المشردات في بغداد، الحياة مرة جدا ولم اعد ارغب بالعيش رغم ان لديّ طفلين فالحياة ليست لي بل للنساء اللواتي لديهنّ رجال يعشن في حمايتهم".

وأعلن أحد مرتادي النوادي الليلية أن النازحة المراهقة "ر، ش" 15 عاما من منطقة السعدون وسط بغداد أصبحت راقصة في الملهى بعد أن تعرضت إلى أكثر من عشرين محاولة اغتصاب على أيدي عناصر "داعش" في الموصل، وهربت منهم بواسطة رجل من أهل المدينة الذي اشتراها بـ 2000 دولار لتعمل عنده كراقصة وبائعة هوى في النوادي الليلية في منطقة السعدون"
ولم تكن النساء الوحيدات اللواتي تجرعن مرارة السلوك الإجرامي، إذ ارتكبت تلك التنظيمات جرائم وانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان ضد أبناء الموصل، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من العائلات باتجاه إقليم كردستان ومناطق أخرى، وكان أبشع تلك الجرائم هي  حالات الاغتصاب التي تعرضت لها النسوة في تلك المدينة، وكشفت وزارة حقوق الإنسان العراقية عن تسجيل انتهاكات شملت عمليات قتل واختطاف لنساء عراقيات على يد عناصر "داعش" في المدن الخاضعة لسيطرته في شمال البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّض 65 طالبة جامعية للاغتصاب من قبل عناصر داعش المتطرف في الموصل  تعرّض 65 طالبة جامعية للاغتصاب من قبل عناصر داعش المتطرف في الموصل 



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab