سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز

فيروس كورونا
الرياض - العرب اليوم

جسدت المواطنة السعودية منيرة صالح القحطاني "أم طلال"، واحدة من أروع صور مكارم الأخلاق التي عُرف بها المجتمع السعودي، حيث بادرت يوميًا لإعداد الطعام والمشروبات لجارتها المصرية وزوجها بعد إصابتهما ب.وأوضحت السيدة المصرية، أنها فوجئت بجارتها أم طلال التي لم يمض على مجاورتها في السكن في حي اليرموك بالرياض سوى شهرين، وهي تطلب منها فتح باب الشقة لأخذ الطعام الذي قامت بإعداده فور علمها بإصابتها وزوجها بفيروس كورونا.
وأضافت أن أم طلال تقوم يوميا بإرسال الأطعمة والمشروبات والفواكه والعصائر الطازجة وترامس الزنجبيل واليانسون، بل وتطلب منها اختيار الطعام الذي ترغبه هي وزوجها.
وتابعت قائلة: «جارتي أم طلال ترسل لنا يوميا أصنافًا منوعة من الأكل مثل الكبسة والشوربة والرز واللحم والمكرونة، وقامت بذلك هي وزوجها عبدالله لوجه الله تعالى ومحبة لنا، خاصة ونحن بعيدون عن أهلنا، وحتى هذا اليوم كانت قد أرسلت لنا الغداء، وزوجها يتواصل مع زوجي لمعرفة ما إذا كنا نحتاج لأي شيء، ولم يتركونا لحظة واحدة منذ اصابتنا بالفيروس، حتى أن الأدوية أحضروها لنا».
ونشرت السيدة المصرية -عبر صفحتها في فيسبوك- صورًا للأطعمة والمشروبات التي تقدمها جارتها أم طلال، والتي لاقت تفاعلا واسعًا واعجابًا كبيرًا في مصر وصفحات "فيسبوك".
وأضافت أن أم طلال لم تكن تعلم بنشر الصور والثناء والدعوات التي حصدتها جراء تصرفها النبيل، وأنها تفاجأت عندما أبلغتها بأنها قد أصبحت مشهورة في مصر، حيث قمت بإرسال تعليقات ودعوات الناس إليها، وكنت سعيدة جدًا لأن تصرفها تجسيد لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالجار.
واختتمت «أود أن أقول أمام الجميع لأم طلال أني أحبها بالرغم من معرفتي لها في مدة قصيرة، لكنها كانت نعم الأخت والصديقة وصاحبة قلب نقي جدًا، ولن أنسى وقوفها معي في هذا الظرف الصعب وبالرغم أنني لم أرزق بأبناء حتى الآن إلا أن أبناءها بمثابة أبناء لي وأكن لهم محبة كبيرة».
من جانبها، كشفت منيرة القحطاني أن جارتها المصرية سكنت منذ شهرين في نفس العمارة التي تقطنها، وتعرفت عليها، وكانت نعم الجارة، وشاء القدر أن تصاب هي وزوجها قبل أسبوع بفيروس كورونا.
وقالت أم طلال: «قمت بواجبي كجارة وهذا حق الجار للجار وكنت أوفر لهما العلاج وكل ما يحتاجان إليه، وأقوم بإعداد الطعام والمشروبات لهما والسؤال عنهما والاطمئنان عليهما يوميًا، وكنت أفعل ذلك لوجه الله تعالى فأنا انسانة أحب مساعدة الناس بكل ما أستطيع».
وتابعت أم طلال: «كانت جارتي تقوم بتصوير كل ما أقوم بعمله دون علمي وتفاجأت بأنها نشرت الصور عبر فيسبوك، ونالت إعجاب كثير من الناس بهذا العمل الإنساني والوقفة المشرفة مع الجار».
وشددت أم طلال على أنها كانت تبتغي الأجر والمثوبة من الله، وكانت تسعى لإدخال البهجة والسرور على قلب جارتها لتشعر بأنها تعيش بين أهلها.وأعربت أم طلال عن أمنيتها بأن يكون هذا التصرف حافزًا للناس لمعرفة حق الجار كما أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم، وأن تكون قدوة حسنة في عمل الخير ومساعدة الناس، مشيرة إلى سعادتها بالانطباع والثناء الذي أبداه الأشقاء في مصر من مرتادي فيسبوك بموقفها الانساني.

قد يهمك ايضا 

علاج طبيعي يعيد حاسة الشم للمتعافين من فيروس كورونا

أبرز الأطعمة التي تُساعد في استعادة حاسة الشم والذوق للمتعافين من "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز سعودية تقوم بإعداد الطعام لجارتها المصرية وزوجها بسبب إصابتهما بكورونا بموقف إنساني مميز



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab