روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية
آخر تحديث GMT23:09:01
 العرب اليوم -

عُثر على الحيوانات في حالة مُزرية من الجوع والإهمال

روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية

روسية تحاول إيواء 130 قطة
موسكو - العرب اليوم

لم تدرك سيدة روسية أن "النوايا الطيبة" لا تكفي لإنجاز أعمال خير، وخاصة عندما يتعلق الأمر بكائنات ضعيفة لا حول لها ولا قوة، ففي إحدى الأبنية السكنية في العاصمة موسكو، اشتكى الجيران من انبعاث روائح كريهة للغاية وضوضاء مزعجة من إحدى الشقق نغصت عليهم حياتهم، مما جعلهم يلجأون إلى الشرطة، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد فوجئ رجال إنفاذ القانون بعثورهم على عشرات القطط في حالة مزرية من الجوع والإهمال في شقة صغيرة تتألف من غرفة وصالة فقط.

ومن خلال التحقيقات تبين أن قاطنة الشقة كانت قد عثرت على قطة "حامل" في حالة من وهن وضعف على قارعة طريق، لتقرر إحضارها إلى بيتها والاعتناء بها وبصغارها، ولكن، وخلال أربع سنوات فقط، اجتمعت في شقة تلك السيدة نحو 130 قطة على أمل أن تقدم لهم المأوى والغذاء، ولكن يبدو أن دخلها لم يكن كافيا للقيام بتلك "المهمة النبيلة"، لتنقلب الأمور رأسا على عقب.

ولاحقا أوضحت إحدى عضوات جمعية تعتني بالحيوانات أنهم تمكنوا من إيجاد مأوى لخمسين قطة وذلك بعد أن عرضوا الأمر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يبحثون عن أشخاص آخرين ليعتنوا بالثمانين قطة الباقية، ولم تكشف الصحيفة عن مصير تلك المرأة، وفيما إذا كانت ستواجه أي تهم تتعلق "بالإساءة إلى الحيوانات" بعدما وجدت القطط لديها في حالة مؤسفة.

قد يهمك أيضًا

رامي عياش يقتطعُ من أجره في مهرجان موازين من أجل "أعمال خيرية"

سباح أميركي يتبرع لأعمال خيرية برازيلية بعد "واقعة الكذب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab