الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث من مهامها الرسمية يعزز دور كاميلا
آخر تحديث GMT10:46:54
 العرب اليوم -

الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث من مهامها الرسمية يعزز دور كاميلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث من مهامها الرسمية يعزز دور كاميلا

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - العرب اليوم

أدى الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث الثانية (95 عاماً) من مهام العرش البريطاني بهدف الحفاظ على صحتها، إلى مشاركة أكبر في هذه النشاطات لزوجة الأمير تشارلز كاميلا التي كان البريطانيون يكرهونها سابقاً. ويتولى الابن الأكبر للملكة ووريث العرش الأمير تشارلز (72 عاماً) منذ أعوام، مجموعة من المهمات المنوطة بصاحبة التاج، مؤدياً وظائف رسمية عدة، سواء داخل بريطانيا أو خارجها. لكنّ زوجته دوقة كورنوال البالغة 74 عاماً باتت هي الأخرى أكثر ظهوراً، سواءً افتراضياً خلال جائحة «كوفيد - 19»، أو شخصياً بعد رفع القيود المتعلقة الهادفة إلى احتواء الوباء. وبات الزوجان مع النجل الأكبر لتشارلز وليام وزوجته كايت، وكلاهما في التاسعة والثلاثين، يحتلون الصفوف الأمامية للعائلة الملكية. وازداد حضور الأربعة وأصبحوا يحظون بتغطية إعلامية لم تكن تُخصص في السابق إلا للملكة التي نصحها الأطباء بالابتعاد. ويشكّل حضورهم في النشاطات التي تراوح بين العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند وقمة مجموعة السبع مؤشراً إلى التغيير الآتي. وتوقع مدير تحرير مجلة «ماجيستي ماغازين» جو ليتل أن يزيد حضورهم «مع مرور الوقت». ولاحظ في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «وجه كاميلا أصبح من الآن مألوفاً لكثير من الناس الذين بدأوا يعرفونها».

وقبل بضعة أعوام فقط، جسد رباعي آخر مستقبل أشهر عائلة بريطانية، يتألف من وليام وشقيقه هاري وزوجتيهما كايت وميغان. لكنّ هذه الصورة العائلية تمزقت عندما انتقل هاري وميغان إلى الولايات المتحدة، منسحبين من العائلة الملكية التي لم يتوانيا عن انتقادها واتهامها بالعنصرية. وشهدت شعبية كاميلا زيادة كبيرة بعدما كان البريطانيون يكرهونها لاقتحامها الحياة الزوجية لتشارلز والليدي ديانا. وقالت المؤرخة المتخصصة في العائلة الملكية آنا وايتلوك في حديث لصحيفة «ديلي إكسبرس»، إن موقع كاميلا «تطور بالتأكيد» بعد «عملية إعادة تأهيل ضخمة وطويلة جداً بعدما كانت في زمن ديانا توصف بأنها من فصيلة كلاب روتوايلر». وأدت كاميلا دوراً أكبر وجذبت معجبين، مع أن البعض لن يغفر لها أبداً دورها في تفكيك زواج تشارلز وديانا. وأكد جو ليتل أن لكاميلا مؤيدين كثراً. ورأى أنها «تتدبر أمرها بشكل جيد جداً». وأضاف: «هي فرد من العائلة الملكية منذ 16 عاماً، لذا فهي تتمتع بخبرة لا بأس بها». ومنذ توفي زوج الملكة الأمير فيليب في أبريل (نيسان) الماضي، باتت كاميلا تظهر بشكل متكرر في المناسبات الرسمية والنشاطات الخيرية.وهذا الأسبوع على سبيل المثال، رافقت كاميلا تشارلز الناشط منذ مدة طويلة في مجال الحفاظ على البيئة إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 26) في غلاسكو.

ووقف تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا عام 2005 إلى جانب الملكة الشهر الماضي، في الافتتاح الرسمي للبرلمانين الاسكوتلندي والويلزي. وكانت كاميلا حاضرة أيضاً عندما افتتحت إليزابيث الثانية جلسة البرلمان البريطاني في مايو (أيار) الماضي، في أول نشاط رسمي لها منذ وفاة الأمير فيليب.ويزور الأمير تشارلز وزوجته منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الأردن ومصر في أول رحلة لهما إلى الخارج منذ بدء جائحة «كوفيد - 19». وغالباً ما تعكس إطلالات كاميلا اهتماماتها، من المطالعة إلى الدفاع عن الحيوانات. وقد دعمت هذه السنة حملة لوضع حدّ للعنف ضد المرأة، وهي قضية احتضنتها كايت أيضاً. وشاركت كذلك في برامج تلفزيونية وإذاعية وتحدثت عن صراع والدتها مع مرض هشاشة العظام، وعن حبها للبستنة وتربية الخيول. وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أنها قد تتولى دوراً أكثر أهمية كـ«مستشارة دولة»، وهي وظيفة تُلزم أفراد العائلة الملكية التدخل إذا لم تستطع الملكة القيام بواجباتها الرسمية.

قد يهمك ايضا 

رئيس وزراء بريطانيا يكشف تطورات الحالة الصحية للملكة إليزابيث

الملكة اليزابيث تظهر في لقطات مطمئنة عقب إنسحابها من كوب26

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث من مهامها الرسمية يعزز دور كاميلا الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث من مهامها الرسمية يعزز دور كاميلا



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab