المكتب الحركي المركزي يُكرّم العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية
آخر تحديث GMT13:22:38
 العرب اليوم -

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم

"المكتب الحركي المركزي" يُكرّم العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المكتب الحركي المركزي" يُكرّم العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية

حفلة تكريمية للعاملات في الوزارات والهيئات الحكومية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
رام الله - العرب اليوم

 نظّمت أمانة سر المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية، حفلة تكريمية للعاملات في الوزارات والهيئات الحكومية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأن، وذلك بحضور ورعاية مفوض التعبئة والتنظيم دكتور جمال المحيسن، وبالشراكة وبدعم من وزارة الثقافة.

وجرى التكريم في مسرح الهلال الأحمر بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة، ووزير الثقافة دكتور إيهاب بسيسو،   ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد،  وانتصار الوزير أمين سر المكتب الحركي المركزي للمرأة الفلسطينية، وأمين سر المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية  هيثم عمرو، وعدد من رؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات وأعضاء أمانة السر، وأمناء سر المكاتب الفرعية.

 ورحّبت عضو أمانة السر آيات نزال بالحضور مؤكدة على إسناد العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية للقيادة الفلسطينية وهي تتصدى للهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية، كما أكدت على أن المكتب الحركي ماضي قدما في خطواته الهادفة لتعزيز حضور المرأة الفاعل في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

أقرأ أيضاً :

اليوم العالمي للمرأة يشهد تحقيق انتصارات لبعضهن و أخريات تحت خط النار

و تحدثت انتصار الوزير "أم جهاد" عن الدور المُميّز للمرأة الفلسطينية في إسناد مسيرة النضال الوطني الفلسطيني عبر مراحله المختلفة، موجهة تحية خاصة لأمهات الشهداء والأسرى وعوائلهم، مشيدة بموقف الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتأكيد على حقوقهم غير القابلة للمساومة، مهنئة لكافة نساء الوطن بهذه المناسبة العالمية.

وثمّن دكتور بسيسو الدور الريادي للمرأة الفلسطينية التي تواصل الجمع الإبداعي بين دورها النضالي والمؤسساتي والمجتمعي مؤكدًا أنها كانت وستبقى نموذجًا للتميز والإبداع في شتى المجالات خاصة التي تتعلق بالحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري لدى أبناءنا ودعمها المستمر لعملية التعليم والتثقيف المبني على أسس وطنية، محاربة بذلك المحاولات الاحتلالية بمحو الذاكرة الفلسطينية وتشتيتتها.

و أكد المحيسن أن المرأة الفلسطينية تسطر دومًا أروع الملاحم في البذل والتضحية والعطاء، معرجًا على الدور الكبير للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي تتصدى لانقسام طال أمده، مجدًا التفاف الكل الفتحاوي حول الرئيس محمود عباس وهو يواصل موقفه المساند للشهداء والأسرى، معربًا عن ثقته بأن جدلية الحق الفلسطيني غير قابلة لان تكون عرضة للمساومة،  ومستهجنًا بالوقت ذاته إفشال بعض القوى حوارات موسكو .

وأكّد أمين سر المكتب الحركي المركزي هيثم عمرو عن التكريم ودلالاته أنه حين يقترن الحدث بالمرأة الفلسطينية إنما يشكل حالة من الاحتفاء بعطاء لطالما امتزج بالانتماء، مشيرا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به الموظفات في الوظيفة العمومية بجانب صبرهن ونضالهن جنبًا إلى جنب مع الرجال في عملية النضال والتحرر الوطني.

قد يهمك أيضا .. 

طُرق احتفال أبرز دول العالم باليوم العالمي للمرأة

أشهر 9 ثنائيات مِن الإناث في التاريخ على هامش اليوم العالمي للمرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الحركي المركزي يُكرّم العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية المكتب الحركي المركزي يُكرّم العاملات في الوزارات والهيئات الحكومية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab