ارتفاع معدلات الطلاق في مصر بمعدل 20 حالة في الساعة
آخر تحديث GMT14:42:27
 العرب اليوم -

برزت الحاجة إلى مراكز تأهليلة قبل بدء الحياة الزوجية

ارتفاع معدلات الطلاق في مصر بمعدل 20 حالة في الساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع معدلات الطلاق في مصر بمعدل 20 حالة في الساعة

ارتفاع معدلات الطلاق
القاهرة - سعيد فرماوي

ارتفعت معدلات الطلاق في مصر مؤخرًا، إذ بلغت وفقًا لإحصاء للأمم المتحدة 20 حالة في الساعة أي ما يعادل 170 ألف حالة سنويًا ، برزت الحاجة إلى مراكز تأهيلية للشابات والشبان قبل بدء حياة زوجية لتحصينها من انهيارات سريعة، علمًا أن المراكز التي تعد حديثة نسبيًا في المجتمعات العربية وجدت قبل وقت طويل في الغرب.

وتتبع مراكز التأهيل برامج تهدف إلى توعية المقبلين على الزواج حول بالعقبات المتوقعة وسبل التغلب عليها. وتقول أستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة عين شمس ومديرة مركز "حياة" لتأهيل المقبلين على الزواج الدكتورة منال زكريا "تتضمن البرامج ما يعرقل الحياة الزوجية في شكل نصائح نفسية واجتماعية وحميمية ونصائح تربوية تتصل بالأبناء"

وأشارت إلى انتشار حالات فقدان الشعور بالاستقرار والأمان بين الأزواج، قائلة "كل منهم يطلب الاستقرار دون أن يقدم المسؤولية تجاه الآخر أو يبذل جهدًا لتحقيق الاستقرار للطرف الآخر، وهو ما يفسر أزمة الاستمرارية في العلاقات الزوجية، خصوصًا بعد أن يثقَلوا بالمسؤوليات".

ولفتت إلى نصيحة أساسية تتوجه بها إلى تلك الحالات في المشاركة بينهما في كل شيء، سواء في العمل أو الأعمال المنزلية أو تربية الأبناء، فالمشاركة تمنح الطرفين الإحساس المطلوب بمساندة الطرف الآخر، وهو ما يزيد العلاقة تماسكًا.

ويقول رياض نصر الدين "مدرس" أحد المترددين على تلك المراكز "ذهبت إلى مركز تأهيل قبل زواجي بـ 6 أشهر بعدما سمعت عنهم من بعض أصدقائي ، ثراء التجربة التي ساهمت في تكوين حياته الأسرية ، لدي الآن طفلان وحياتي هادئة ، ومن أهم النصائح التي استمدها من التجربة حول ضرورة الحفاظ على احترام متبادل بين الزوجين، إذ إن فقدانه يؤدي إلى تدهور الحياة الزوجية إلى أن تتلاشى وتصبح بلا معنى، ما يزيد معدلات الطلاق أو الانفصال الوجداني بين الزوجين داخل المنزل حتى لو لم يحدث الطلاق فعلياً حفاظاً على الأبناء أو لاعتبارت اجتماعية أخرى".

وأشارت إناس العسال "طبيبة" إلى أنها لجأت إلى مركز متخصص في الإرشاد الأسري قبل زواجها بشهرين، وأقنعت خطيبها بمرافقتها إلى هناك، بعدما لاحظت ارتفاع معدل المشكلات بينهما خلال مراحل التجهيز لـ"الزفاف" ، وقد استفادا كثيرًا من تلك التجربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدلات الطلاق في مصر بمعدل 20 حالة في الساعة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر بمعدل 20 حالة في الساعة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab