دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب
آخر تحديث GMT22:35:19
 العرب اليوم -

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة عار الصحة النفسية

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

طرق محاربة الاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة وصمة العار حول موضوع الصحة النفسية، لا يزال كثير من الناس غير متأكدين من كيفية التعامل مع الموضوع. الآن، في نقاش صريح في موقع رديت، أعطى الناس الذين يعانون من الاكتئاب نظرة ثاقبة على ما لا يقولونه حيث طرح أحد المستخدمين السؤال: "الناس الذين يعانون من الاكتئاب "ما هو أسوأ شيء يمكن للشخص أن يقوله لك"

وأدى ذلك إلى موجة من الردود من الأشخاص المحبطين في المنتدى - وكثير منهم قالوا إنهم استاءوا من أن بعض الناس يقال لهم ببساطة "ابتهجوا،. كتب المستخدم:  حينما يقول لي شخص "ابتهج". أود دائمًا أن ارد على هذا "بكيف"؟ وعادة ما يسكت الناس بسرعة . 

وأشار آخرون إلى أن بعض الناس اللذين ينصحون أولئك الذين يعانون من الاكتئاب بقولهم "يجب أن تبقي إيجابيًا"، وقال شخص واحد: "بمجرد التفكير في الأفكار السعيدة سيختفي الاكتئاب"، هل تعتقد بصراحة أنني اكون مكتئبًا اذا تخلصت منه ببساطة مثل التفكير في الأشياء السعيدة؟ ' واشار اخرون إلى بعض الناس الذين يقولون إن السعادة اختيار، وفي الحقيقة انني لم اتخذ القرار الواع بأن أصبح مكتئبًا.

وذكر الكثير من الناس الذين يشاركون قصصهم أنهم لم يكن لديهم سبب للاكتئاب - على الرغم من الاكتئاب غالبًا ما لا تكون ناجمة عن الظروف، وقال أحدهم: "كان لي صديق ليس لديه أي سبب للاكتئاب  قررت أن أتوقف عن كوننا أصدقاء على الفور، في حين قال مستخدم آخر إنهم قيل لهم "لماذا تكتئب ولديك حياة عظيمة.  وأوضح أحد المستجيبين أن الناس يتخذون أحكاما سيئة بشأن الاكتئاب لأن الكثير من الناس لا يفهمون المرض، قائلًا: "الناس ببساطة لا يفهمون ما هو الاكتئاب، وما هو الأثر الذي يمكن أن يكون له على حياة الشخص. "هذا شيء يجب أن يدرس في المدارس، بما في ذلك كيفية تجنب ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab