قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
آخر تحديث GMT17:14:54
 العرب اليوم -

وصلت حالات الطلاق والخلع إلى250 ألف

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا

محكمة الأسرة في مصر
القاهرة ـ محمد عمار

داخل أروقة محكمة الأسرة في وسط القاهرة نجد العديد من القضايا الغريبة والتي تنتهي  بوجود ضحايا ووجود جناة وغالبًا ما يكون الضحايا هم الأولاد الذين يتمزقون في حياتهم ما بين الأم والأب، وكان علينا إلقاء الضوء على بعض النماذج  من هذه القضايا خاصة بعد أن بلغت في نهاية العام الماضي حسب تقرير جهاز التعبئة والإحصاء ل250 حالة طلاق وخلع.

الخيانة

في البداية قالت بسنت أنها تبلغ من العمر 25 عامًا ولديها ابنة عمرها 3 سنوات، موضحة أن سبب وجودها هي رفع قضية نفقة على زوجها التي أوقفته وهو يخونها على فراش الزوجية مع إحدى جاراتها المتقدمة في العمر أثناء ذهابها إلى زيارة والدتها في بنها، شيرة أن الصدمة جعلتها تصرخ في وجهه مما جعله يهرب من المنزل خوفًا من الفضيحة ومنذ ذلك الوقت لم تراه نهائيًا وقد مر على هذا الموقف ستة أشهر كاملة لم يرسل لها جنيهًا واحدًا بل كانت والدتها هي التي تنفق عليها من معاش والدها الراحل، لذلك جاءت لترفع دعوى نفقة عاجلة لها ولابنتها 

ذكريات

أما السيدة سلوى أوضحت أن قضيتها مختلفة حيث أنها تزوجت رجلًا صالحًا ويتقي الله ولكنه غارق في ذكريات زوجته الأولى التي ماتت، وتركت له إرثًا كبيرًا بل وكتبت له بيتها لأنها بدون وريث غيره، وأشارت إلى أن هذه السيدة هي التي زوجتها له لأنها لا تنجب وأرادت أن يبدأ حياته مشيرة أن حياتها كانت مثالية، ولم تكن تشعر أنها تعيش كزوجة ثانية حتى أنها كانت دائمًا تحل مشاكلنا كزوجين جديدين .

وأضافت ولكن عندما ماتت تغير زوجي وكان يمكث في شقتها بالساعات حزنًا عليها، لذلك رفعت دعوى طلاق لأنه ليس معي ولكن والحمد لله تم التصالح، وتعهد زوجي أن يراعي بيته وابنه الوحيد الذي أنجبه مني وعادت الأمور كما كانت.

حضانة

وفي المحكمة وجدنا شابًا لا يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره اقتربنا منه ليحدثنا عن قضيته، فقال إنه يدعى وليد ويعمل في وظيفة مرموقة كان قد تزوج من ابنة رئيسه في العمل موضحًا أن اشترى شقة وجهزها من كل شيء، وأنجب منها ولدًا جميلا هو محمد ولكنها دائمًا ما كانت تتباهي بعائلتها وجمالها وكانت دائمًا تستكبر عليه.

وفي النهاية قالت له أنها دائمًا ما تحب أن تعيش حياتها مع أصدقائها في الجامعة كل يوم، وأأكد أنه لم يعد يحتمل لم هذا فشكا إلى والدها الذي وقف معها، فطلقتها وتركت لها منزل الزوجية من أجل الولد، ولكنها لم تجعلني أراه مطلقًا طوال عام مضى فرفعت قضية رؤية ولكنها لم تلتزم، وأضاف: "لك أن تتخيل أنني أشاهد ابني كل أسبوع لمدة ساعة لذلك جئت لأتظلم إنني أريد رؤية ابني يوما كاملًا يبات فيه معي ولكن للأسف لم أتمكن من ذلك وخسرت هذا التظلم".

تناول الخمور

وفي قضية أخرى رأينا فتاة لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها واسمها هند والتي أوضحت أن سبب وجودها في المحكمة هو رفع قضية خلع على زوجها، لأنها اكتشفت بعد أيام من زواجها إدمانه للخمور وأنه حاول إجبارها على أن تتناولها معه، ولكنها رفضت فضربها وطردها وهي عارية ليلًا، فقررت أن ترفع دعوى خلع لأنه لا يكون في وعيه عند تناوله لمثل هذه المحرمات موضحة أنها حامل في طفلها الأول وهي في شهرها السابع.

الربا

وتحدثت السيدة سارة عن زوجها حيث قالت إنها رأت ظلمه كثيرًا حيث أوضحت أنها تزوجت منذ عام ونصف وزوجها رجلًا مقتدر ولكنها اكتشفت جشعه وظلمه، ففي يوم من الأيام أتى أخاها ليقترض منه مبلغ مالي بسيط قدره 500 جنيهًا وبعد أسبوع عاد  إلى المنزل ليرد المبلغ فطلب منه 600 جنيهًا معللًا أن المائة جنيها هي أرباح المبلغ في أسبوع إذا كان قد استثمره في تجارة، وعرفت وقتها أن زوجها مرابي يقرض الناس بالربا،و حاولت معه كثيرًا ولكنه لا يستجيب فرفعت قضية خلع لأنها لا تقبل الحرام على منزلها، ومازالت القضية منظورة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab