قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث
آخر تحديث GMT15:52:59
 العرب اليوم -

رصع بـ444 حجرًا وينتمي في الأصل للقديس إدوارد

قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث

جواهر تاج الملكة إليزابيث
لندن - ماريا طبراني

يعد من النادر سماع الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تتحدث بشكل غير رسمي عن حياتها ودورها في أي تصريحات أو مقابلات، فلم تسعى الملكة يومًا إلى الخوض في أي تفاصيل ملكية بريطانية، وهذا ما يجعل الفيلم الوثائقي الجديد الذي يدعى "التتويج " لـ"بي بي سي"، والذي ساهمت فيه الملكة إليزابيث بتفاصيل تاريخية قليلة، شيئًا مثيرًا للاهتمام جدًا، ففي البرنامج الذي يظهر يوم الأحد، تحدثت الملكة في أول مقابلة تفصيلية عن مراسم تتويجها عام 1953، عندما ارتدت التاج الملئ بالمجوهات الثمينة  في ذلك اليوم، قائلة "شهدت تتويجًا واحدًا وكنت أنا المتلقي في الآخر، فهو رائع جدًا".

ويتميز تاج التتويج بالفخامة والجمال لكنة ليس أهم العناصر الاحتفالية للتتويج، وينتمي التاج في الأساس إلى القديس إدوارد، ويستخدم فقط في التتويج الرسمي ولا يلبس بعد ذلك، فلم يخرج التاج من مكانه بعد 65 عامًا من تتويج الملكة، إذ ترتدي الملكة بديلًا شبيهًا أقل وزنًا في بعض المناسبات الرسمية.

ويزن التاج نحو  2.23 كيلوغرام ويبلغ طوله 30 سم فهو أكبر وأثقل من تاج الدولة الإمبراطورية وأثقل من قبعات الحرس الملكي بثلاثة أضعاف، ويتميز بالأقواس والانحنائات المدعم بها وبألوانه الزاهية للمجوهرات المرصع بها، إذ رصع التاج بـ444 حجرًا كريمًا وشبه كريم.

ويُعتقد أن التاج الأصلي للقديس إدوارد، كان ينتمي إلى إدوارد كاهن الاعتراف، وقد تم تمجيد التاج من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1161، واعتبرته أثرًا مقدسًا، إذ حرسه رهبان دير وستمنستر ولم يسمحوا أبدًا بإخراجه خارج أبواب كنيستهم - ومن هنا جاءت الحاجة إلى تاج ثاني، ثم تم تدمير تاج القديس إدوارد بعد إعدام  تشارلز الأول في 1649، وقام بإعادة ترميمه بعد ذلك تشارلز الثاني في 1660.

وقام خلف تشارلز الثاني، جيمس الثاني وويليام الثالث، بإدخال تعديلات طفيفة على تاج التتويج، ولكن الملوك بعد ذلك فضلوا استخدام نسخهم الخاصة المعاصرة، وفي عام 1911 عندما جاء جد الملكة جورج الخامس، إلى العرش، أعيد التقليد في استخدام تاج القديس إدوارد.

وقد شهد تاج الدولة الإمبراطورية معظم التغييرات. من بين التاجين الرئيسين للملكة - ناهيك عن الأشكال المختلفة لمن ارتدوه، وتقول إليزابيت في الفيلم الوثائقي: "لحسن الحظ أنا ووالدي لدنيا نفس الرأس بنفس الشكل"، وقد كان هناك العديد من الإطارات الجديدة والتصاميم منذ عام 1661. وكان التاج المصنوع للملكة فيكتوريا في عام 1838 بمثابة مخطط لخوذة الرأس اليوم، على الرغم من أن جواهره تم ترقيتها بشكل دوري.

ويزين تاج الدولة الإمبراطورية في الجبهة بحجر عملاق من الروبي الأسود و170قيراطًا من الإسبنيل الأحمر التي يزين تاج الدولة الإنجليزية منذ عام 1685 على الأقل، والذي تم استخراجه في أفغانستان، حيث تم العثور على معظم الإسبنيل هناك، ويحتوى تاج الدولة الإمبراطورية في المجمل ما يقرب من 3000 حجر من الماس، لكن أندرهم هو ألماس كولينان الثاني، إذ يعد أجود وأكبر ألماس وجد في أي وقت مضى.

وليس كل هذا سوى بعض العناصر من المجوهرات التي لا تقدر بثمن، والتي تمتلكها الملكة إليزابيث والعائلة الملكية، إذ تمتلك إليزابيث العديد من المجوهرات ذات الحكايات المذهلة والتي التفت حول أوروبا لتصل إلى يديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث قصص حقيقية وراء جواهر تاج الملكة إليزابيث



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab