أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
آخر تحديث GMT14:13:13
 العرب اليوم -

كثيرون طالبوها بإبلاغ السلطات وآخرون أكّدوا أنّ الأب يحق له تأديب ابنه

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة
لندن ـ كاتيا حداد

أصبحت معاقبة الأطفال جسديًا من المحرمات للوالدين الحديثين، وهذه هي المعضلة التي واجهتها احدى الأمهات بعد أن شاهدت والدًا يضرب طفله مرتين على رأسه وهو في طريقه إلى المدرسة، وكتبت الأم على موقع "Mumsnet" لطلب المشورة، موضحةً أن الصبي قد طلب من والده أن يسرع لأنهما كانا متأخرين، وأصبح يتحرك ويدفع والده، مما أدى إلى ضربه على رأسه، وتدخلت بقوله "لا تضرب طفلك" مرتين، ولكن تساءلت عما إذا كان عليها أن تبلغ سلطة أعلى.

 وأثار سؤالها نقاشًا ساخنًا مع الآباء الغاضبين الذين شجّعوها على الاتصال بفريق حماية المدرسة، في حين قال آخرون إنها يجب أن تذهب إلى مكاتب الخدمات الاجتماعية لتقديم تقرير مجهول إلى المجلس الوطني، ومع ذلك، أصر آخرون على أن هذ الأمر ليس من شأنها وأن الأب كان يحق له تأديب ابنه بعد أن دفعه الصبي، ولكن امرأة واحدة أصابت أولئك الذين أخذوا نهج "هذا ليس من شأنك"، قائلة إن هذا الموقف يعني أنه قد يذهب إلى المدرسة مغطى بالكدمات.

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة

وادعى آخرون أن الأب ارتكب اعتداء وأن ما فعله كان غير قانوني، ومع ذلك، ينص القانون على أن الوالدين يمكن استخدام القوة الجسدية لـ"التأديب المعقول"، ولكن أي شيء يترك علامة، كدمة أو خدش يمكن اعتباره غير قانوني، والأشخاص الذين تم ضربهم وهم أطفال قالوا إنهم لم يعانوا من أي آثار سيئة، وأن حادثة لمرة واحدة لا ترقى إلى مستوى إساءة المعاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة أم غاضبة تُثير نقاشًا كبيرًا بعد رؤية والد يضرب ابنه لحظة الذهاب إلى المدرسة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab