ناعومي كامبل تتحدَّث عن معاناتها من التمييز العنصري وتكشف ما قابلها من تحديات
آخر تحديث GMT03:46:13
 العرب اليوم -

عادت إلى موطنها وأكدت أنها سئمت من نظرة الآخرين لها كمجرد فتاة سمراء

ناعومي كامبل تتحدَّث عن معاناتها من التمييز العنصري وتكشف ما قابلها من تحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناعومي كامبل تتحدَّث عن معاناتها من التمييز العنصري وتكشف ما قابلها من تحديات

ناعومي كامبل واحدة من أبرز عارضات الأزياء وأنجحهن
واشنطن - العرب اليوم

تعد ناعومي كامبل واحدة من أبرز عارضات الأزياء وأنجحهن، حيث تخطت العديد من العقبات نتيجة تعرضها للتمييز العنصري بسبب لون بشرتها.

وأصبحت كامبل أول سمراء تظهر على غلاف مجلة "فوغ" البريطانية عام 1987، وعلى غلاف المجلة في نسختها الأميركية في عام 1989، كما ظهرت على غلاف مجلة "إيل" الفرنسية في سن الـ 16 عامًا.

وإضافة إلى إنجازاتها في عالم الأزياء، تعرف ناعومي بأعمالها الخيرية واهتمامها بالقضايا الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بالتمييز العنصري والتنمر، ومؤخرًا عادت ناعومي إلى جذورها المتواضعة في جنوب لندن، حيث زارت مدرستها الثانوية في مدينة "لامبيث".

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تأتي زيارة ناعومي لمدرستها بالتعاون مع منظمة Speakers For Schools التي أنشأها المذيع "روبرت بيتسون"، للمشاركة في منتدى لتشجيع الطلاب على أهمية المثابرة ومقاومة التمييز العنصري والتنمر، وعن زيارتها للمدرسة، قالت ناعومي، "أشعر أنني أعود إلى وطني".

وتحدَّثت ناعومي في لقائها مع طلاب المدرسة ومسؤولي المنتدى، عما قابلها من تحديات سواء بشكل عام في الحياة أو مسيرتها المهنية؛ بسبب بشرتها السمراء، خاصة فيما يتعلق بجرائم الطعن.

وكشفت العارضة المخضرمة للمرة الأولى عن مقتل عم لها وطعنه حتى الموت في هجوم عنصري؛ بسبب لون بشرته، وذلك عندما كانت طفلة، وفيما يتعلق بمسيرتها المهنية، قالت ناعومي: "ظللت متفائلة وكلي أمل بتغير تلك النظرة العنصرية مع التحدث دائمًا عن التنوع وأهميته".

كما قالت ناعومي إنه منذ بداية دخولها المجال وحتى الآن، لاحظت اختلافات كبيرة في مجال الأزياء والمجلات والدعاية ووصفته بالأمر الرائع، وشددت على أهمية أن يكون التنوع أسلوب حياة، وقالت: "أي شخص ذو لون بشرة أو عِرق مختلف يحق له الحصول على نفس العرض أو الفرصة التي تقدم لشخص أشقر وأزرق العينين".

وفي حديثها مع الطلاب، قالت العارضة الجميلة: "أنا هنا لإثبات أنه لا يجب القبول بكلمة لا أو مستحيل كإجابة، وأنه يمكنك الانتصار على تعرضك للرفض".

وأضافت، "لا يهم من أين أنت، فأنت ستواجه التحديات نفسها، لكن الأمر كله يدور حول كيفية تعاملك مع تلك التحديات، كونك امرأة ذات بشرة سمراء، يجعلك في مواجهة مفاهيم رجعية، ولكنني اليوم متفائلة بشأن كيف يتم النظر إلينا".

وشددت ناعومي إضافة إلى ذلك، على أهمية التعليم وقالت، "مستقبلك في يديك، إذا كان لديك الدافع للنجاح، ستحقق طموحك، لا أقول إن الأمر سهلًا، ولكن يمكنك النجاح إذا كنت مجتهدًا".

وقالت، "إن وجودها في المدرسة ولقاؤها مع الطلاب هو ما يعنيه النجاح بالنسبة إليها، هذا ولا ننسى إطلالتها الأنيقة من توقيع الراحل "عز الدين عليّة".

وقد يهمك ايضا:

ناعومي كامبل تكشف عن دولة بعينها لن تعرض حملتها الإعلانية

جنوب أفريقيا أقرب الأماكن إلى قلب عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناعومي كامبل تتحدَّث عن معاناتها من التمييز العنصري وتكشف ما قابلها من تحديات ناعومي كامبل تتحدَّث عن معاناتها من التمييز العنصري وتكشف ما قابلها من تحديات



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab