عراقية من الجنوب هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة ليل في بغداد
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

تتقاضى مقابل الليلة الواحدة ما بين 45 إلى 100 دولار أميركي

عراقية من الجنوب هربت من زواج "الفصلية" لتتحوّل إلى فتاة ليل في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراقية من الجنوب هربت من زواج "الفصلية" لتتحوّل إلى فتاة ليل في بغداد

عراقية من الجنوب هربت من زواج "الفصلية"
بغداد - نجلاء الطائي

أكّدت احدى المتسوّلات اللواتي يمسحن زجاج السيارات في شوارع بغداد، نرجس، 25 عامًا، أنّ "العيشة مرة والحياة تجبرك على التضحية"، وهربت نرجس من أهلها بعد إجبارها على الزواج "الفصلية" ، إذ لم يكن أمامها سوى المجيء إلى بغداد للبحث عن عمل لتأمين مبلغ استأجرت به منزلًا للتكفل بمصاريف المعيشة.

ورفضت نرجس الحديث عن تفاصيل هروبها من الناصرية، معلّقة "لا أود الحديث عنه  فقد ذهب من دون عودة، لم اجد مكانًا ألجأ إليه، لذلك اضطررت إلى العمل في المقاهي من دون الكشف عن مستنداتي الرسمية"، مبينة أنّ "عملها كان يقتصر على خدمة الزبائن في المقهى من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً لقاء أجر مقداره 50 ألف دينار في اليوم".

وأوضحت نرجس "أن هناك مصادر أخرى لجني المال والاستمتاع بالوقت"، مشيرة إلى أن "الكثير من الفتيات في المقاهي يعتمدن على إقامة علاقات جنسية مع بعض الزبائن الذين يختاروهن وفقاً لشروط تتعلق بالوسامة والثراء"، وتابعت "خلال عملي ليلا هنا صادفني الكثير من الرجال وكل منهم يمتلك ما تتمناه الأنثى، فبدأت مغريات الحياة تشدّني لأكون يوميًا سيدة لليلة جميلة مع أحدهم، هناك من يعطيني الكثير والبعض أرى متعتي معه أفضل من المال، فأحيانا تتجاوز الليلة الواحدة 120 ألف دينار وأحيانا 50 ألف دينار".

وأفادت فتاة أخرى، تدعى سارة، أنّها بسبب الفقر تخلت عن شرفها، مشيرة إلى أن "أصحاب المقاهي لديهم علاقات واسعة في أجهزة الدولة منها اشتريتها بالمال والأخرى عن طريق مرتادي المقهى الذين يأتون لرؤية الفتيات، المبلغ الذي يعطيه لنا صاحب المقهى في كل يوم لا يساوي شيئاً مقارنة بما نحصل عليه من زبائن حتى وصل الأمر إلى اضطرار الزبون للحجز المسبق".

وبيّنت فتاة ثالثة، 28 عامًا، من منطقة القُصير السورية في ريف دمشق عند الحدود اللبنانيّة، أنها "لا أصدق أحداً فكل ما يريدون مني مفاتني وجسدي الذي أسّمرته أشعة الشمس، أهكذا تُكرمون ضيفكم في العراق؟، السوريون جاءوا للعراق هرباً من القصف والدمار ولجأنا لأقرب البلدان إلينا خصوصاً ونحن فهمنا جيداً طبيعة المجتمع العراقي وعاداته، عندما استضفنا آلاف العراقيين إبان فترة الحرب الطائفية التي شهدها العراق، لكن حالنا لا يسر العدو ولا الصديق"، ولم تفصح أروى عن "محل إقامتها"، مكتفية بالقول "أنا أتواجد في هذا التقاطع في منطقة شارع فلسطين شمالي العاصمة بغداد، والذي يعدّ من المناطق الراقية لكسب رزقي وولدي الرضيع بعد أن فقدنا والدنا في الحرب الدائرة في سورية ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية من الجنوب هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة ليل في بغداد عراقية من الجنوب هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة ليل في بغداد



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab