اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تفتك بمجتمع سورية بعد الحرب
آخر تحديث GMT00:34:35
 العرب اليوم -

أكد ملهم حمدان استغلالهم في التسول أو عمليات بيع الأعضاء

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تفتك بمجتمع سورية بعد الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تفتك بمجتمع سورية بعد الحرب

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم
دمشق -نور خوام

أثار حادث اختطاف طفلة عمرها أربعة أعوام، من منطقة البرامكة في وسط دمشق، موجة من الغضب والخوف لدى المجتمع السوري، من أفة جديدة دخلت إليه، بسبب الحرب وهي اختطاف الأطفال والإتجار بهم. وبيّنت التحقيقات لاحقًا أن الطفلة اختطفت من قبل عصابة تعمل في تجارة الأعضاء، ووجدت جثتها في أحد الأرياف الدمشقية، بعد وقت لاحق منزوعة الكلى ومشوهة.

ولم تكن هذه القصة الوحيدة التي هزّت المجتمع السوري، ففي أعوام الحرب ومع ازدياد عدد الأطفال اليتامى والمشردين، استغلت شبكات تجارة الأطفال، الانفلات الأمني، وأصبحت تختطف الأطفال أما لاستغلالهم في التسول، أو للمتاجرة بهم وبأعضائهم.

وأكد الباحث الاجتماعي ملهم حمدان، وجود عصابات تسرق الأطفال، لبيعهم مباشرة لأشخاص محددين، أو من خلال شبكات خاصة، بينما هناك شبكات من العصابات تبيع الأطفال بغرض الاتجار بهم، لاستغلالهم في التسول وعمليات بيع الأعضاء، وغيرها من الأعمال غير المشروعة، بعيدًا عن العين في السوق السرية، وهناك حالات أخرى للخطف، وتنتشر عصابات تخطف الأطفال مقابل الحصول على فدية مالية من العائلات الميسورة.

وأشار الباحث إلى أنه نتيجة للانحراف الأخلاقي، وما خلقته الحرب من مشكلات اقتصادية، فضلًا عن ارتفاع المبالغ في الأسعار، وتدني مستوى المعيشة والأجور، بجانب إهمال الأسرة في تربية أبنائها وضعف الوازع الديني والتربوي في المدارس والجامعات، ما أدى إلى انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء.

وكشف المستشار القانوني أحمد بركات، أن كل هذه الجرائم تقع في إطار الجنايات، وفقا لقانون العقوبات، فالمادة 288 من القانون تنص على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلًا ذكرًا، لم يبلغ 16 عامًا كاملًا بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد، والمادة 289 من قانون العقوبات، تنص على أن كل من خطف بغير تحايل أو إكراه طفلًا، لم يبلغ عمره 16 عامًا كاملًا بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب السجن من 3 إلى 10 أعوام، وإن كان المخطوف أنثى، فتكون عقوبة السجن المشدد، فقانون العقوبات ينص على أنه كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد، ويحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا اقترنت بها جناية مواقعه المخطوفة بغير رضائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تفتك بمجتمع سورية بعد الحرب اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تفتك بمجتمع سورية بعد الحرب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab