رؤساء تحرير أوروبيون يطالبون كاميرون باستعادة حرية الصحافة
آخر تحديث GMT10:07:10
 العرب اليوم -

عقب قيام السلطات البريطانية بتوقيف أحد الصحافيين للتحقيق معه

رؤساء تحرير أوروبيون يطالبون كاميرون باستعادة حرية الصحافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رؤساء تحرير أوروبيون يطالبون كاميرون باستعادة حرية الصحافة

رؤساء تحرير صحف أوروبيون يرسلون برسالة إلى كاميرون للمطالبة بحرية الصحافة

مع شريك لصحافي في صحيفة "غارديان". وقد حثّ رؤساء التحرير رئيس الوزراء البريطاني في رسالتهم على استعادة سمعة بريطانيا في مجال حرية الصحافة.
ووصف رؤساء التحرير وهم رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية وصحيفة "داجينز نيهتر" السويدية وصحيفة "أفتنبوستن" النرويجية وصحيفة "هيلسينجين سانومات" الفلندية، عملية اعتقال ديفيد ميراند شريك الصحافي في "غارديان" غلين غرينوالد بأنه "تحرّش وإزعاج".
وقالوا إن "الأحداث التي شهدتها بريطانيا خلال الأسبوع الماضي، تثير قلقًا عميقًا"، ودعوا كاميرون إلى "إعادة حكومته إلى مسارها الصحيح، لتكون ضمن البلدان الرئيسية المدافعة عن حرية الصحافة".
واعتقلت شرطة لندن ميراندا لمدة تسع ساعات، الأحد الماضي، أثناء مروره بمطار هيثرو في طريقه إلى البرازيل.
ونشر غرينوالد سلسلة من التقارير الإخبارية عن وكالات الاستخبارات الأميركية من واقع معلومات ووثائق قام بتسريبها العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن.
وأعرب رؤساء التحرير عن دهشتهم من "جراء التصرفات الأخيرة التي قام بها المسؤولون في حكومة ديفيد كاميرون ضد زملاء لهم في صحيفة "غارديان"، وأعربوا عن "عميق قلقهم من قيام دولة تدافع بقوة عن الديموقراطية وحرية التعبير والنقاش مثل بريطانيا باستخدام القوانين المكافحة للإرهاب في محاولة لإضفاء الشرعية على أعمال تحرّش ومضايقة لكل من الصحيفة والأفراد المرتبطين بها".
وأضافوا أن "ما أزعجهم أشدَّ الإزعاج هو قيام الشرطة بالإعلان أخيرًا عن إجراء تحقيقات جنائية"، وأردف رؤساء التحرير قائلين إن "النتائج المرتبطة بتلك التصرفات قد يمتد أثرها إلى أبعد من حدود بريطانيا، على نحو يضعف من وضع حرية الصحافة في بقية بلدان العالم".
ويأتي هذا الخطاب في الوقت الذي سوف تواجه فيه شرطة "سكوتلاند يارد" دعوى قضائية بسبب استخدامها صلاحيات قانون مكافحة الإرهاب في استجواب الناس في المطارات.
وتقول اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة إنها "منحت الشرطة سبعة أيام كحد أقصى للكشف عن نتائج تحقيقاتها"، وتضيف أنها "تشرف على 18 تحقيقًا بشأن استخدام شرطة لندن قائمة الصلاحيات رقم 7، التي تسمح لضباط الشرطة باعتقال المسافرين لمدة تسع ساعات من دون الحاجة إلى تقديم أسباب معقولة تتعلق بالتورط في أنشطة إرهابية".
وتابعت أنها "أمرت شرطة لندن في شباط/ فبراير الماضي بالتحقيق في الأسباب الداعية إلى توقيف الأفراد واستجوابهم بموجب قائمة الصلاحيات رقم 7". ووافقت شرطة لندن على ذلك بعد شهرين في أعقاب تهديدات باتخاذ إجراء قانوني، ولكنها رفضت آنذاك تقديم نتائج تحقيقاتها إلى اللجنة.
وتقول شرطة سكوتلاند يارد إنها "تعمل جاهدة للاتفاق في ما بينها وبين اللجنة على إجراء للتعامل بشـأن التحقيقات، وإن القيام بإجراء قانوني لا يزال غير قانوني".
وأكّد متحدث باسم شرطة لندن أن الشرطة تدرك دور اللجنة في فحص الشكاوى المتعلقة بالبند رقم 7، وأنها تبذل قصارى جهدها من أجل التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.
وفي تلك الأثناء ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن تحقيقات الحكومة الأميركية تدرس ما إذا كان في إمكان سنودن التصدّي لوسائل الوقائية اللازمة للحيلولة دون اطلاع الناس على المعلومات من دون إذن.
ورفض مدير وكالة الأمن القومي الأميركي كيث ألكسندر أن يقول ما إذا كان حدد ما قام سنودن بسرقته من معلومات، أو عدد ملفات الأمن القومي التي أخذها معه.
ولا شك أن الكشف الأخير يتناقض مع تأكيدات الحكومة الأميركية للكونغرس والشعب الأميركي بأن برامج وكالة الأمن القومي الخاصة بالتجسس لا يمكن أن يُساء استخدامها لأنها مراقبة بشدة، وتخضع لتدقيق كبير.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء تحرير أوروبيون يطالبون كاميرون باستعادة حرية الصحافة رؤساء تحرير أوروبيون يطالبون كاميرون باستعادة حرية الصحافة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab