صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة
آخر تحديث GMT01:09:38
 العرب اليوم -

عادت الى الصدور بعدما نفذت الحكومة مطالب موظفيها المالية والإدارية كاملة

صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

صحيفة "الرأي" الأردنية تعود الى الصدور مجدداً
عمَّان - أحمد نصًّار

مازن الساكت، وزير الداخلية الأسبق، اعتذاره للحكومة عن قبول موقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والذي كان قد عرض عليه منذ عدة أيام. وقال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني (يشغل منصب نائب رئيس التحرير في الصحيفة )، إن العاملين عادوا إلى عملهم بعد وساطة كل من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة ونقابة الصحافيين مع الحكومة.
وأضاف المومني قائلا  إن "الحكومة وافقت على مطالب العاملين في الصحيفة وهي صرف الراتب وعدم التدخل في سياسة الصحيفة وإقالة مجلس الإدارة الذي عينته الحكومة وعدم تدخلها في تعيين أشخاص جدد برواتب عالية".
وكان الصحافيون والعاملون في الصحيفة  الاردنية  بدأوا اعتصاما استمر 37 يوما احتجاجا على عدم استجابة مجلس الإدارة لمطالبهم وتنفيذ الاتفاقية العمالية الموقعة عام 2011 ونظموا إضرابا عاما عن العمل صباح الاثنين، احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم الرامية إلى تغيير تركيبة مجلس إدارة الصحيفة ووضع حد لـ"التجاوزات المالية وادارية فيها".
وقاطعت الصحيفة أخبار الحكومة منذ يوم الخميس الماضي غداة دخول قوات الدرك مقرها في شارع الملكة رانيا شمال العاصمة عمان.
و أكدت الصحيفة أنها تعود للصدور "بعد احتجاب، فرض عليها، إثر إضراب عمالي ليوم واحد كان الأقسى على الصحافيين والعاملين من أي أحد آخر". وقدمت اعتذارا للقراء عن الاحتجاب معاهدة قراءها على نقل الحقيقة كما هي.
وأشارت إلى أن "الرأي" أثبتت أن ما جرى على ساحتها كان "شأنا داخليا بحتا لم تتداخل فيه قوى أو صراعات داخلية أو خارجية، وأثبتت قبل ذلك أن ساحات الوطن تقبل تعدد الآراء والرأي الآخر، تحت راية حامي الحريات جلالة الملك عبد الله الثاني".
وثمن مجلس نقابة الصحافيين استجابة الحكومة وجهود رئيسي مجلسي الأعيان والنواب لحل أزمة صحيفة "الرأي" وإنهاء الاعتصام وألقى باللائمة على مجلس الإدارة الذي لم يتجاوب مع مطالب العاملين منذ البداية حتى وصلت الأزمة إلى ما وصلت إليه، مشددا على ضرورة "الاختيار السليم لأعضاء المجلس الجديد من ممثلي الضمان الاجتماعي، بعيدا عن اعتبارات المحسوبية والتنفيعات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab