مطالبة بوريس جونسون على سؤال الشيخ فواز بن محمد حول حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

تراجع مؤشر الحرية في البحرين من 119 الى 165 في عهد رئاسته

مطالبة بوريس جونسون على سؤال الشيخ فواز بن محمد حول حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبة بوريس جونسون على سؤال الشيخ فواز بن محمد حول حقوق الإنسان

بوريس جونسون
المنامة - طارق الشمري

أرسلت الجماعات الرائدة لحرية الصحافة رسالة إلى وزير الخارجية بوريس جونسون ما أثار المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان لسفير البحرين لدى بريطانيا، وحثت الجماعات على تناول هذه المسألة مع السفير الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وهو عضو في العائلة المالكة في البحرين، وكان سابقا رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين (IAA) وهي الهيئة المنظمة للإعلام والمشغلة للتليفزيون في البحرين ووكالة أنباء الدولة كما أنها تصدر التراخيص للصحافيين.

وزعمت الرسالة أنه أثناء كون فواز رئيسا لهيئة سؤون الاعلام خلال فترة الربيع العربي بين عامي 2010-2012 استخدام سلطته لتقييد حرية الصحافة، وفي الوقت نفسه فإن الحكومة البحرينية تضيق الخناق منهجيا على الحريات السياسية والمدنية، مشيرة إلى تعليق هيئة الإعلام لجريدة الوسط في أبريل/ نيسان 2011، وهي الجريدة المستقلة الوحيدة في البلاد، فضلا عن تورط السلطة في اعتقال صحفي عراقي تعرض للضرب وتم ترحيله.

ووقّعت الرسالة من قبل منظمة مراسلون بلاد حدود ومؤشر الرقابة ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، وسلطت الضوء على حالة نزيهة سعيد الصحافية البحرينية التي حوكمت بسبب تقرير غير قانوني بعد رفض تجديد رخصتها، ولا يمكنها مغادرة البحرين لأنها تخضع لحظر السفر، وعملت نزيهة لمدة 12 عاما كمراسلة أجنبية لوكالات الأنباء الفرنسية بلس فرانس 24 وراديو مونت كارلو، وأوضحت الرسالة أن "سفارة فواز" دعمت محاكمتها متهمة فواز بالعمل ضد مصالحها، وأضافت الرسالة عن فواز " تعد محاولات فواز المستمرة لتضليل العامة بشأن حالات الصحافيين مثل السيدة سعيدة مؤشرا على أنه والدولة التي يمثلها لا تتقاسم القيم البريطانية الرئيسية للحق في التعبير والحرية الفردية، لقد اختارت مملكة البحرين شخص له دور رئيسي في قمع حرية التعبير كسفير لهم لدى بريطانيا ما يعكس مواقف البحرين الفقيرة تجاة حرية التعبير وحقوق الإنسان بشكل عام".

وحثت الرسالة جونسون على " إثارة القضايا السابقة والحالية  المحيطة بالشيخ فواز في انتهاكات حرية الصحافة مع حكومة البحرين"، مشيرة إلى ترتيب البحرين في مؤشر الحرية في عهد رئاسة فواز لهيئة الاعلام، وفي عام 2009 قبل توليه السلطة كانت البحرين في المرتبة 119 وعند مغادرته المنصب عام 2012 وصلت إلى الترتيب 165، وعندما قدم فواز أوراق اعتمادة الى السفارة في الملكة في ديسمبر/ كانون الأول 2015 تحدث عن التزام مشترك من الحكومتين في مكافحة آفة التطرف العالمي، وذكر سيد أحمد الوادي مدير منظمة  BIRD للمناصرة " يجب التحقيق في دور هذا السفير في قمع الصحافيين وحرية وسائل الاعلام، وإذا كانت بريطانيا جادة في دعم حرية الصحافة عالميا فيجب معالجة هذا الأمر مع حليفتها البحرين"، وفشلت محاولات الجريدة للوصول إلى ممثل السفارة البحرينية للتعليق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة بوريس جونسون على سؤال الشيخ فواز بن محمد حول حقوق الإنسان مطالبة بوريس جونسون على سؤال الشيخ فواز بن محمد حول حقوق الإنسان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab