رقابة تويتر تتسبب في هجرة آلاف السعوديين إلى منصة بارلز المؤيدة للرئيس الأميركي
آخر تحديث GMT08:18:34
 العرب اليوم -

رفع أبناء الرياض عدد المستخدمين إلى أكثر من مثليه وتسببوا في تعطل بعض الوظائف

رقابة "تويتر" تتسبب في هجرة آلاف السعوديين إلى منصة "بارلز" المؤيدة للرئيس الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقابة "تويتر" تتسبب في هجرة آلاف السعوديين إلى منصة "بارلز" المؤيدة للرئيس الأميركي

موقع "تويتر"
الرياض - العرب اليوم

تسبب تدفق نحو 200 ألف مستخدم من السعودية، يشعرون بالإحباط مما يقولون إنها رقابة من موقع "تويتر"، في تعطل شبكة التواصل الاجتماعي الصغيرة "بارلر"، وقال جون ميتس الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في "بارلر" لـ"رويترز"، إن إنشاء كل تلك الحسابات الجديدة بشكل غير متوقع منذ يوم الأحد رفع العدد الإجمالي لمستخدمي "بارلر" إلى أكثر من مثليه وأدى إلى تعطل بعض الوظائف.

وأدى تدفق المستخدمين إلى وجود توليفة غير معتادة من المستخدمين على "بارلر" التي كانت في الأغلب موطنا لأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بدء تشغيلها قبل عام، وخلص تحليل أجرته "رويترز" ومجموعة "سيتيزن لاب" وهي مجموعة أبحاث كندية، إلى أن العديد من المستخدمين الجدد جاءوا من المملكة العربية السعودية.

وروج هؤلاء لانتقالهم إلى "بارلر" بوسوم (هاشتاغ) على "تويتر"، يتهمون فيها شبكة التواصل الاجتماعي بخنق حرية التعبير عن طريق حظر مستخدمين بشكل تعسفي.

وكتبت "بارلر" في منشور على حسابها الخاص على الموقع يقول "أوضحت الحركة الوطنية في السعودية أن شركة التكنولوجيا الكبيرة تفرض رقابة عليها بمعدلات لم نشهدها من قبل في الولايات المتحدة.. دعونا نرحب بهم ونحن نناضل جميعا من أجل حقوقنا معا".

واستخدمت بعض الحسابات الجديدة على "بارلر" وسم الخروج من "تويتر" أو نشرت صورا لطيور زرقاء في محنة، مستخدمين شعار "تويتر" للإشارة إلى انحدار مستوى المنصة، ولجأ مستخدمون آخرون إلى التهديد بالانسحاب في رسائل مباشرة لرئيس "تويتر" التنفيذي جاك دورسي.

والسعوديون من أهم المستخدمين للشبكات الاجتماعية، ولا سيما "تويتر"، وللمملكة أكبر قاعدة لمستخدمي تويتر في الشرق الأوسط، حيث يوجد 11.7 مليون من مواطنيها على المنصة، وفقا لشركة "كراود أنالايزر" المعنية بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي العربية.

قد يهمك ايضا:

"العفو" الدولية تُطالب إسرائيل بإجراءات ضد اختراق "واتساب"

سارع بتحديث "واتساب" لتجنب التجسس على المكالمات الصوتية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقابة تويتر تتسبب في هجرة آلاف السعوديين إلى منصة بارلز المؤيدة للرئيس الأميركي رقابة تويتر تتسبب في هجرة آلاف السعوديين إلى منصة بارلز المؤيدة للرئيس الأميركي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab