إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

فتح باب التكهّنات حول المخالفة التي وقعتها وزارة الإعلام

إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ "أجندات خارجية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ "أجندات خارجية"

الإعلامي رضا الباشا
دمشق - العرب اليوم

تفاعل السوريون بين متضامن وغير متضامن مع قرار توقيف الإعلامي رضا الباشا مراسل قناة الميادين والذي لمع نجمه عبر تغطياته الشجاعة والمباشرة والميدانية من مدينة حلب منذ عام ٢٠١٤، ذلك أن قرار المنع لم يقدّم أيّة تفاصيل أو مبررات سوى "مخالفة قانون الإعلام" فلم يحدد القرار أو "التعميم" ماهي المخالفة التي ارتكبها الباشا، ما فتح باب التكهّنات حول المخالفة التي دفعت وزارة الإعلام إلى إيقاف مراسل إحدى أكبر الفضائيات التي تغطي الحرب في سورية.

وقاد المتضامنون مع الإعلامي السوري حملة على موقع "فيسبوك" تحت هاشتاغ "متضامن مع رضا الباشا" رفضوا فيها قرار وزارة الإعلام، وقال المتعاطفون مع الباشا إن جرأته في طرح قضية "التعفيش" و"الترفيق" هي السبب في قرار المنع من العمل، فيما أحاله آخرون إلى المقال الذي نشره الباشا في موقع الميادين الالكتروني بعنوان “طريق حلب … حواجز طريق الحرير” والذي جاء فيه تفاصيل وأسماء وأرقام حول الحواجز بين مدينتي حمص وحلب من جهة، وبين عفرين وحلب من جهة أخرى، كما تحدّث عن معلومات حول "بيع طريق حلب ــ عفرين لشخص مجهول لقاء مبلغ يصل إلى مليار دولار أميركي سنويًا".

واحتج متابعون وإعلاميون على قرار المنع وتساءلت الإعلامية أوغاريت دندش” متى يأتي دورنا” فيما علّق الصحفي رامي كوسا عن أن "جملة هلأ مو وقتها، هي اللي وصلتنا لهون.”وقال كوسا " احتمال ما يصير تعفيش بتسوية الوعر، لأن الشرطة العسكرية الروسية رح تفوت مع الجيش.. متخيّل أيّ ذلّ؟.. ما رح يصير تعفيش لأنو الروس رح يمنعو ولاد البلد يسرقو بعضهن".

وردًّا على قرار المنع أكّدت “ديمة ناصيف” مديرة مكتب قناة الميادين في دمشق أن ” الإدارة في القناة تحترم وتلتزم بأي قرار يصدر من السلطات الرسمية.. وبانتظار توضيح المخالفات التي ارتكبها الزميل رضا” وكشفت ناصيف أن آلاف المشاركات من المتضامنين مع رضا الباشا توضّح المكانة والمحبة التي نالها خلال عمله الصحافي في سورية، مضيفة ” أخطأ رضا أو أصاب فهذا أمر هو يحدده، وهو قوي كفاية ليتحمّل تبعات كل ما آمن به وعمل لأجله ودفع ضريبته”.

وأعلن العديد من الإعلاميين عدم تضامنه مع الباشا، تحدّث عن مواضيع في غير وقتها، أو بأنه وضع نفسه في موضع غير آمن عندما تناول ظواهر متفشية خلال الحرب، ولا سبيل لمعاجلتها الآن، أو أنه جعل قضية "التعفيش" مادة دسمة للإعلام المعارض، فيما اتّهمه آخرون بأنه ينفذ “أجندات خارجية” على حدّ قولهم، وكتب سامر يوسف، مدير إذاعة “شام اف ام “:إعذرني صديقي على عدم تضامني مع قضيتك المحقة، ولكن خشيتي عليك وعلى عائلتك وعلى القضية الأكبر تجعلني أراك متسرعًا ومخطئًا”

وأكّد يوسف أن المهنية تفرض على الإعلامي الالتزام بسياسة القناة التي يعمل بها وعدم نشر ما يخالف هذه السياسة، متسائلًا: لكن يارضا برأيك هل أنت الوحيد الذي يعلم بما يجري؟ لماذا لم يتم التحرك من قبل شخصيات ومسؤولين وجهات أخرى، خصوصًا أن رأس الدولة تحدّث عن الظاهرة ؟؟؟؟؟ والجواب ببساطة لأنه ليس ممكنًا حاليًا وضع حدّ لهذه التصرفات اللا أخلاقية، للأسف الشديد وأهمية الكلمة تكمن في قدرتها على التأثير والتغيير وليس الكلام لمجرد الكلام، كلنا نحب أن نكون أبطالًا يارضا، وأنا أراك بطلًا في الكثير من تغطياتك الميدانية، ولكن الانتحار لم ولن يكون بطولة على مرّ التاريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية إعلاميون سوريون يتّهمون رضا الباشا بأنه ينفذ أجندات خارجية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab