إسرائيل تدعو لحماية الأقليات في سوريا وسط تساؤلات حول مصداقيتها في ظل تجاهلها أزمات إنسانية سابقة
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إسرائيل تدعو لحماية الأقليات في سوريا وسط تساؤلات حول مصداقيتها في ظل تجاهلها أزمات إنسانية سابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تدعو لحماية الأقليات في سوريا وسط تساؤلات حول مصداقيتها في ظل تجاهلها أزمات إنسانية سابقة

الصحف
دمشق ـ العرب اليوم

في عرض الصحف اليوم نتناول الدعوات الإسرائيلية للدفاع عن الأقليات في سوريا وتدخلها العسكري هناك، وفرصة اليورو لمنافسة الدولار في ظل إدارة ترامب، والتقدم اللافت للصين أمام الولايات المتحدة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.نبدأ جولتنا بمقال كتبه جدعون ليفي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تحت عنوان "إسرائيل لا تهتم فعلياً بمصير الدروز في سوريا".

يستعرض الكاتب دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للمجتمع الدولي بالقيام "بدوره في حماية الأقليات في سوريا، وخاصة الطائفة الدرزية، من النظام وعصاباته الإرهابية".

ويتساءل ليفي: "هل تملك إسرائيل حقاً الأرضية الأخلاقية لمثل هذه الدعوات؟" ويرى أن الإجابة هي: لا، "فإسرائيل التي وقفت على الحياد في أكثر الأزمات الإنسانية مأساوية، كالحرب الأهلية السورية، بل وغضّت الطرف عن معاناة ملايين السوريين، لا يمكنها اليوم أن ترتدي عباءة الإنسانية بشكل انتقائي!"

ويرى الكاتب أنه من الأولى أن ينظر ساعر إلى الداخل الإسرائيلي، حيث "تُوجّه اتهامات بانتهاكات ممنهجة ضد الفلسطينيين، وبتشريعات تمييزية، أبرزها قانون "الدولة القومية" الذي قلّص من مكانة الأقليات داخل إسرائيل، بما فيهم الدروز أنفسهم".

ويطرح ليفي خلال المقالة تساؤلاً: كيف ستتقبل إسرائيل تدخلاً عسكرياً خارجياً تحت نفس الذريعة؟ أليس هذا بالضبط ما قالته قوى إقليمية مثل حزب الله والحوثيين عندما برروا استهدافهم لإسرائيل بأنه "دفاع عن الفلسطينيين؟".

ويفترض ليفي لو أن دولة غربية كفرنسا قررت قصف المستوطنات في الضفة الغربية لأنها "تشكل تهديداً"، فماذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي؟ الأرجح أنه سيكون صاخباً وغاضباً، كما يحدث دائماً عند التعرض لأي نقد خارجي.

الكاتب يرى أن هذا "الاهتمام المفاجئ" بالدروز السوريين لا يبدو نابعاً من حرص إنساني حقيقي، بل يُفسَّر كمناورة سياسية موجهة للداخل، وربما أيضاً رسالة انتخابية موجهة إلى ناخبي الليكود من الدروز.

ويضيف الكاتب: "في نهاية المطاف، إذا كانت إسرائيل بالفعل معنية بالعدالة، فلتحققها أولاً داخل حدودها. فالمجتمع الدولي يرى التناقض الصارخ بين مطالبة إسرائيل بالمساعدة في إخماد حرائق غاباتها، بينما تمنع في الوقت نفسه دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ أكثر من شهرين".

ولفت ليفي إلى أن "الدفاع الحقيقي عن القيم الإنسانية يبدأ من احترام حقوق الإنسان داخل حدود الدولة قبل الدعوة لتطبيقها خارجها. وإلى أن تُصحح إسرائيل مسارها داخلياً، فإن خطابها الخارجي سيظل، في نظر كثيرين، مجرد غطاء سياسي لأهداف لا تمت للإنسانية بصلة".
"فرصة لليورو لمنافسة الدولار"

وننتقل إلى صحيفة "فايننشال تايمز" ومقال لمارتن ساندبو تحت عنوان: " ترامب خلق فرصة لليورو لمنافسة الدولار".

يقول الكاتب إنه لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دور اليورو كعملة تنافس الدولار الأمريكي على الصعيدين المحلي والدولي. واليوم، وفي ظل ما يراه مراقبون "تخريباً ذاتياً" تمارسه الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، يجد الأوروبيون أنفسهم أمام فرصة ذهبية لتحقيق هذا الهدف، شرط تجاوزهم التردد السياسي وتوحيد جهودهم النقدية والمالية.

ويرى الكاتب أنه "على الرغم من عدم وضوح الرؤية في سياسة إدارة ترامب تجاه الدولار، إلا أن الانقسامات الداخلية باتت واضحة. البعض يعتبر قوة الدولار عبئاً يؤثر سلباً على قطاع التصنيع، بينما يصر آخرون، من بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، على الالتزام بسياسة الدولار القوي".

بالتوازي، تسعى الإدارة الأمريكية للهيمنة على سوق المدفوعات العالمية عبر العملات الرقمية المستقرة المدعومة بالدولار، مما يعزز اعتماد العالم على سندات الخزانة الأمريكية، وفق الكاتب.

ساندبو أشار إلى أن الدولار شهد تراجعاً في مكانته كملاذ آمن عقب فرض الرسوم الجمركية، وهو ما تزامن مع تدهور الثقة نتيجة لطرح سياسات مالية مثيرة للجدل، مثل فرض رسوم على إقراض الحكومة أو إعادة هيكلة سندات الخزانة. ووسط هذا التذبذب، يطرح الكاتب سؤالاً: هل سيغتنم قادة أوروبا هذه اللحظة لتقديم بديل نقدي عالمي حقيقي؟

ويشير الكاتب إلى ضرورة تبني إجراءات فورية، منها تأجيل سداد ديون "صندوق الجيل القادم" إلى أجل غير مسمى، وتوحيد الإصدارات الحالية من الديون المشتركة، وإنشاء جهة إصدار موحدة تغطي الإصدارات الجديدة.

هذه الإجراءات، وفق الخبراء، من شأنها أن تعزز سيولة سوق الأصول المقومة باليورو وخفض تكاليف الاقتراض في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى استثمارات استراتيجية في مجالات الدفاع والصناعة.

وعلى الجانب التجاري، فإن تعزيز قيمة اليورو لا يعتمد فقط على قوة الأسواق المالية، بل أيضاً على استراتيجية تجارية أوروبية طموحة. فبينما يتراجع الدور الأمريكي في سلاسل التوريد العالمية، يمكن لأوروبا توسيع تجارتها مع دول العالم، وفق ساندبو، الذي أكّد وضوح المسارات المتاحة، لكن الإرادة السياسية لا تزال غائبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مظاهرة للأكراد في شمال شرقي سوريا احتجاجاً على الإعلان الدستوري

 

الشرع يستقبل وفدًا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدعو لحماية الأقليات في سوريا وسط تساؤلات حول مصداقيتها في ظل تجاهلها أزمات إنسانية سابقة إسرائيل تدعو لحماية الأقليات في سوريا وسط تساؤلات حول مصداقيتها في ظل تجاهلها أزمات إنسانية سابقة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab