تركيا تحاول التجسس على مواقع التواصل لحصار منتقدي أردوغان
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

رفضت الشركات الأميركية مشاركة بيانات مع اسطنبول

تركيا تحاول التجسس على مواقع التواصل لحصار منتقدي أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تحاول التجسس على مواقع التواصل لحصار منتقدي أردوغان

موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
أنقرة - العرب اليوم

 

تسعى الحكومة التركية لبسط سلطتها على وسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى منتقدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتحويلها إلى أدوات "تجسس"، بعدما رفضت الشركات الأميركية العاملة في مجال التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وتويتر وإنستغرام وغوغل، مشاركة البيانات مع الحكومة التركية، خصوصًا أنها لا تمتلك مكاتب في تركيا.

وكشف تقرير نشره موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن الشرطة التركية تشعر بالإحباط لعجزها عن تحديد منتقدي حكومة الرئيس أردوغان. ومن بين الوثائق التي كشف عنها الموقع، واحدة مؤرخة بتاريخ 30 يوليو 2018، أرسلت للمحكمة الجنائية العليا، تشير إلى فشل الشرطة في الوصول لأحد منتقدي الحكومة، وتلقي باللوم على منصات التواصل الاجتماعي لعدم تعاونها مع السلطات التركية.

 أقرأ أيضا :

وزيرة السياحة الأردنية تؤكّد على دور الإعلام في التعريف بالأماكن السياحية

وجاءت الوثيقة بعد طلب قدم لمحكمة إسطنبول في 14 فبراير 2018 للتحقيق في حسابات مواقع التواصل الخاصة بسافاش كهرمان الذي كان يحاكم في قضية "كايناك القابضة"، وهي مجموعة ضخمة وأكبر ناشر في تركيا، استولت عليها حكومة أردوغان بصورة غير قانونية عام 2015، بتهم يقول الموقع إنها ملفقة.

وفشلت السلطات التركية في قضية كهرمان أيضا بالحصول على أي معلومات من محامين يمثلون شركات مواقع التواصل.  

وردا على طلبات الشرطة التركية، أشار محامو الشركات الأميركية أن اتفاق عام 1979 الخاص بتسليم المجرمين والمساعدة المتبادلة في المسائل الجنائية بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، لا يتضمن أي تعاون في التهم ذات الدوافع السياسية ويمنح واشنطن الحق في إجراء مراجعة قضائية قبل تنفيذ أي طلب.

ورغم فشل السلطات التركية في الوصول لبيانات منتقدي النظام، إلا أن وثيقة خاصة بالموقع الاستقصائي أشارت إلى قيام وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بمحاولة اختراق لحسابات على وسائل التواصل، وقد باءت بالفشل لأسباب مختلفة أبرزها وجود حسابات عديدة بذات الاسم.

وطبقا لبيانات صادرة عن المديرية العامة للأمن في تركيا بديسمبر 2018، فقد حققت الشرطة مع أصحاب 110 آلاف حساب، واعتقل 2754 منهم العام الماضي، بسبب طبيعة منشوراتهم.

وينفي مراقبون ما تشيعه الحكومة عن أن قيامها بالضغط على الشركات العاملة في ميدان التواصل الاجتماعي يعود لرغبتها في تحصيل الضرائب التي تجنيها من عائدات الإعلانات عبر الإنترنت، مرجعين ممارساتها إلى رغبتها في استغلال تلك الأدوات للإيقاع بالمعارضين.

قد يهمك أيضا:

ترامب يسعى للانتقام من وسائل الإعلام لتغطيتها لتحقيق مولر

وزير الإعلام يلتقي رؤساء ومديري تحرير الصحف ووسائل الإعلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحاول التجسس على مواقع التواصل لحصار منتقدي أردوغان تركيا تحاول التجسس على مواقع التواصل لحصار منتقدي أردوغان



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab