صحيفة الصن تُثير أزمة بعدما حملت إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها
آخر تحديث GMT01:20:52
 العرب اليوم -

وصفها البعض بأنها موجهّة لقرّاء لا يتمتعون بمستويات ثقافية جيدة

صحيفة "الصن" تُثير أزمة بعدما حملت إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الصن" تُثير أزمة بعدما حملت إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها

مدينة كولومبيا
لندن - العرب اليوم

بلغ عدد ضحايا حرب كولومبيا ضد المواد المخدرة ، والتي استمرت لسنوات طويلة ما يقرب من 220 ألفًا، كما واجه 5 ملايين شخص أزمة الفرار من أماكن الحرب والتخلي عن منازلهم، ما يجعل هذا الملف بتفاصيله كافة , يثير الحساسية المفرطة والغضب الشعبي والرسمي، بخاصة إذا تم الحديث عنه في إطار ساخر، وهو ما فعلته صحيفة "الصن" اللندنية، حيث تتصاعد حدة الأزمة التي تسبب فيها غلاف الصحيفة، والذي يحمل إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها وتاريخها، وسط مطالبات عالمية بضرورة اعتذار الصحيفة عن هذه الإساءة. 

و وصف غلاف الصحيفة ,كولومبيا بأنها الأمة التي قدمت للعالم شاكيرا والقهوة والكوكايين، وهو الغلاف الذي سبق موقعة إنجلترا وكولومبيا في دور الـ 16 لمونديال روسيا، وتسبب في توتر أجواء المباراة، ورفع من وتيرة العنف المتبادل بين اللاعبين، ما جعل المواجهة تشهد عددًا كبيرًا من البطاقات الصفراء، والتوقفات على إثر العنف المتبادل بين اللاعبين بالكرة، ومن دون كرة في كثير من المواقف.

و غرّد آلاف الإنجليز، تفاعلًا مع الأزمة وغيرهم ليعلنوا عن غضبهم من الإساءة التي تسببت فيها الصحيفة الإنجليزية، وسط مطالب واسعة بضرورة تقديم اعتذار رسمي للشعب الكولومبي، وأكّد نيستور أوزاريو السفير الكولومبي في لندن عبر صفحات الإندبندنت اللندنية أنه يشعر بالحزن والغضب، مشيرًا إلى أنه لا توجد أدنى علاقة بين مباراة في كأس العالم تجلب البهجة للملايين، وبين تلك الكلمات المسيئة في حق الشعب الكولومبي.

 وتفاعل الآلاف مع ما قاله السفير، وكان من اللافت الإدانة الشعبية الإنجليزية لغلاف الصحيفة، حيث أكد البعض أن الصحيفة تمثّل نفسها في هذه الحالة، ولا يمكن أن تعكس رؤية الشعب الإنجليزي. 
وأشار البعض الآخر إلى أن "الصن" تجاوزت الخطوط كافة، ووقعت في فخ العنصرية والكراهية، ووصف الآلاف عبر مواقع السوشيال ميديا الأمر بأنه عار على الصحيفة، ويبعث على الشعور بالخجل، والمفاجأة أن متحدثًا باسم الصن بادر بالرد بطريقة أثارت المزيد من الغضب، حيث أشار إلى أن ما حدث لم يكن أكثر من مجرد دعابة.

وعاد الإنجليز، وكذلك بعض المغردين من كولومبيا وأميركا الجنوبية للرد بقوة، وسط إجماع على أن ما قيل من جانب الصحيفة أنه مجرد دعابة ما هو إلا إساءة لشعب آخر، وعزف على وتر الإثارة بطريقة تبعث على الشعور بالاشمئزاز، وطالب البعض بمقاطعة الصحيفة التي وصفوها بأنها موجهة لفئة من القراء يمكن القول إنهم ممن يدمنون المواد المخدرة ، ولا يتمتعون بمستويات تعليمية أو ثقافية جيدة، ومن ثم حدث هذا التجاوز بهذه الطريقة التي تسبب في أزمة كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الصن تُثير أزمة بعدما حملت إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها صحيفة الصن تُثير أزمة بعدما حملت إساءات بالغة لكولومبيا وشعبها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab