الكاتب الأميركي جيم هانسون يطالب ترامب بتخيير قطر بين واشنطن وطهران
آخر تحديث GMT01:37:34
 العرب اليوم -

أكد أن الدوحة تنفق ملايين الدولارات لإخفاء أنشطتها الخبيثة

الكاتب الأميركي جيم هانسون يطالب ترامب بتخيير قطر بين واشنطن وطهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب الأميركي جيم هانسون يطالب ترامب بتخيير قطر بين واشنطن وطهران

الكاتب الأميركي جيم هانسون والرئيس دونالد ترمب
واشنطن - العرب اليوم

طالب الكاتب الأميركي جيم هانسون في قناة "فوكس نيوز"، الرئيس دونالد ترمب قائلاً له لا تدع قطر تشتري بالمال مخرجاً لمشاكلها التي تُسبِّبها في المنطقة، مطالباً الرئيس الأميركي بتخيير قطر بين العمل مع أميركا أو الذهاب إلى إيران.

أكد أنه لن يُسمح لتميم بالخروج من مشاكله عن طريق المال
وفي مقال له قال هانسون إن ترمب يلتقي مع أمير قطر في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، وقد ساد التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر بسبب دعم الأخيرة المستمر للإرهاب وعلاقاتها مع الملالي في إيران، كما أنها لا تزال مقاطعة من قبل دول الخليج الأخرى.

وكانت الشراكة القطرية مع تركيا تمثل مشكلةً أيضًا، ومن المُرجح أن أمير قطر قد يجلب وعودًا باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، ولكن لا يمكننا السماح لهم بأن يخرجوا من المشاكل التي يسببونها ببساطة وذلك عن طريق المال.

وجدير بالذكر أن ظهور تحالف إسلامي بين إيران وتركيا وقطر يتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأميركية، بالإضافة إلى أمن واستقرار المنطقة، وقال الكاتب الأميركي إن المال القطري يؤجج الأزمة ويحتاجون إلى وضع حد لذلك.

ملايين تصرفها قطر في أميركا
وأكد أن قطر تتمتع بدعم كبير من الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى القاعدة الأميركية الرئيسية في الدوحة والتعاون العسكري طويل الأمد، ولكن أيضًا بسبب مئات الملايين من الدولارات التي تنفقها على عمليات التأثير في أميركا، فذلك ضروري لإخفاء تمويلهم المستمر للإرهاب وأنشطتهم الخبيثة الأخرى بما في ذلك دعم إيران.

وأضاف "غالبًا ما تحذرنا قطر من المجموعات الإرهابية التي يمكننا ضربها والتي تدعمها الدوحة، فذلك ليس تعاونًا حقيقيًا ولم يعد بإمكاننا التغاضي عنه"، مؤكدًا أن السعودية نجحت في مكافحة التطرف، وعلى الرئيس ترمب أن يطالب قطر بالمثل، ويجب عليه أيضًا أن يخبرهم إما نحن أو إيران. فهو يحاول حالياً إيجاد طريقة لإجراء مفاوضات مُجدية مع النظام الإيراني وهذا الشيء يتطلب أن يحصلوا أي الإيرانيين على أقل دعم خارجي ممكن. ويجب أن تكون جميع البلدان المشاركة في حملة الضغط القصوى حاضرة، كما يجب أن يتم تهميش الداعمين لإيران، بما في ذلك قطر.

شبكة أمان لتركيا
وتتطلب الشراكة مع تركيا بعض التعديلات، فقد دفع أردوغان اقتصاد البلاد إلى الهاوية، بينما يتيح له المال القطري مواصلة مسيرته ليصبح الخليفة أو السلطان القادم في الشرق الأوسط.
ويتابع الكاتب في مقاله، فيما تقف الولايات المتحدة عند نقطة الانهيار مع تركيا وعلى أنقرة أن تدرك أن هناك عواقب للانسحاب من تحالفنا، ولا يمكن أن تكون قطر شبكة أمان لها، كما أن هناك مسألة أخرى تتمثل في إيقاف استخدام قناة "الجزيرة" التي تتخذ من قطر مقراً لها كمنبر للدعاية، وهذه إحدى التغييرات المطلوبة من الدوحة لرفع المقاطعة الخليجية المستمرة عن قطر.

إما نحن أو إيران
ويرى الكاتب أن إيران تعد تهديدًا حقيقيًا لكل شخص في المنطقة، ويجب على الرئيس ترمب أن يخبر الأمير بعبارات واضحة وصريحة بأنه إما أن تعمل قطر معنا ومع حلفاء الولايات المتحدة الآخرين لإحباط أهداف إيران المتمثلة في الهيمنة الإقليمية وتطوير الأسلحة النووية، أو أنها ستنضم إلى الملالي وتتعرض معهم لحملة الضغط القصوى.

ويتابع: "إن قطر غنية، لكنها ليست قوية حقًا". وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن التأثير الذي يمكن أن تشتريه النقود كبير، إلا أنه يتضاءل عند إضافة ضغط الولايات المتحدة إلى المقاطعة المفروض عليهم، وبدلاً من ذلك، يجب على الرئيس أن يطلب منهم الجلوس على طاولة المفاوضات، والتوقف عن تمويل الإرهاب، والتوقف أيضًا عن مساعدة إيران، لتتمتع قطر بمستقبل سلمي ومزدهر مع الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا:

 

صحافي أميركي يُسلِّط الضوء على استثمار الصين المليارات في أفريقيا

صحافي أميركي يفضح سياسة دونالد ترامب الخارجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الأميركي جيم هانسون يطالب ترامب بتخيير قطر بين واشنطن وطهران الكاتب الأميركي جيم هانسون يطالب ترامب بتخيير قطر بين واشنطن وطهران



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - العرب اليوم
 العرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 14:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
 العرب اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 16:50 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة
 العرب اليوم - نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab